رواية نيران عشقي بقلم فاطمة إبراهيم
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
بيترعش من الخضة مش مستوعب اللي حصل
جز رحيم ع سنانه وپغضب وهو بيسحبه من قدامها ونازل فيه ضړب بكل قوته والغل اللي جواه ... وبسرعه جري حمزة ع ندي غطاها بالدفاية اللي ع السرير حاول يفوقها بس معرفش ف في ثواني كان شايلها وخارج بيها ع المستشفى
رحيم پغضب وهو بينهج من كتر ضرباته المتتالية بقي أنت عاملي فيها راجل ي روح أمك وبتتشطر ع بنت قسما بالله لخليك تتحسر ع كلمة راجل اللي فرحان بيها ي ۏسخ
خرج الدكتور قال لحمزة أنها محاولة اڠتصاب ولازم يعملوا محضر بالواقعة ولكن وضعها كويس وأنهم لحقوها في الوقت المناسب بس الصدمة اللي تعرضت ليها كانت كافية أنها تعرضها لإنتكاسة قوية تدخلها في مشاكل كبيرة خصوصا أنها تعرضت لحاډث زي دا قبل كدا فقترح الدكتور أنها تفضل في المستشفى يومين تحت الملاحظه لحد ما يطمنوا عليها ...
هي لسه مفاقتش وواخده مهدئ فالاحسن تسبها ترتاح وتخلي الزيارة لبكرا عن أذنك
اتنهد حمزة ب هم وقعد في الاستراحة طلع تلفونه وكلم رحيم حكاله كل حاجة وقاله أنها هتفضل نايمة للصبح وأخد التلفون ومشي في الطرقة وهو نازل للحسابات ورحيم معاه ع الخط ... كان في عيون بتراقب كل دا من بعيد وسامعه كل اللي بيتقال وبمجرد ما حمزة نزل مشي الشخص دا بسرعة ه وطلع بلهفة ع أخر دور في المستشفى وبحذر دخل ع جناح خاص هادي مفهوش أي حركة عليه اتنين أمن نايمين
كان فيه شخص قاعد ع سريره بيرسم فرد بعدم اهتمام هيكون مين يعني عمرو دياب مثلا
لأ دا حمزة باشا ابن عم سيادتك
رفع رأسه بإهتمام وتركيز أيييه حمزة هنا !!! ليه ماله هو كويس رحيم حصله حاجة ... جدي صحته كويسة أنطققق
أهدي ي باشا بعد الشړ عليهم الحمد لله كلهم بخير تقريبا كان جاي لوحده يزور حد إلا فهمته من كلامه مع الدكتور أنها بنت والظاهر كدا ربنا يسترها ع ولايانا أنه كان فيه حد بيحاول يعتدي عليها وهو لحقها وجابها ع هنا بتهيألي سمعته بيقول أسمها ااا اه ندي
سريره بلا وعي ندااااا ... وقع ع الأرض فجري ليه الشخص دا وسنده بسرعه سلامتك ي باشا أنت أنت تعرفها
دموعه خانته ونزلت بغزارة وكأن سکينة تلمة غرزت في قلبه وبصوت مكتوم مهزوز من العياط زي الأطفال عم حسين أبوس أيدك وديني أشوفها علشان خاطري بالله عليك
خدني أبص عليها ولو حتي من بعيد مستحيل أفضل هنا من غير ما أشوفها وأطمن عليها بنفسي
وه تروح فين ي باشا أنت عاوز جدك ېقتلني دا جايبني من البلد مخصوص علشان أفضل معاك أحرسك زي ظلك
مسك فريد مقص كان مرمي جمبه وبستماته بالله العظيم لو مخرجتنيش من هنا لكون مموت نفسي دلوقتي قدااامك
متخفش أوعدك مش هيعرف
لبسه حسين هدوم خروج ونظاره سودة وكاب وقعده ع الكرسي وبحذر قدر يخرجه وينزله في الاسانسير من غير ما الأمن يلاحظوا ونزلوا ع الأوضة اللي فيها ندي
فتح حسين الباب ملقاش حد في أوضتها فبصوت خاڤت هدخل سيادتك وافضل برا لو حصل أي حاجة هخبطلك بس بسرعة علشان خاطري لنتسوح كلنا
حاضر حاضر خليك أنت أنا هدخل لوحدي
دخل فريد الاوضة وقفل الباب كانت ندي زمان وحشيني أوي ي ندي
برقت ندي وهي مش مصدقة كانت فاكرة نفسها بتحلم ففرقت في عيونها بقوة وبعدها نطت قعدت وهي بتصرخ وببترمي في حضنه فريييد أخيرا جيت بقت ټعيط بهستيرية زي الاطفال وهو مقدرش يمسك نفسه وبقي يعيط معاها ... ششش أهدي ي روحي أنا جيتلك أهو ومش هسيبك تاني أبدا
بعدت عنه بصتله ودموعها نازلة وبتضحك في نفس الوقت بجد يعني هتفضل معايا ع طول
مسح دموعها بعشق طبعا ي روحي مش هبعد عنك أبدا بس الاول طمنيني عليكي انتي كويسة مش كدا
هزت راسها بمعني أه وقالت ببراءة لو أعرف أنك هنا كنت جتلك من زمان ب بس الحمد لله انك جيت يالا نمشي قوم أنت قاعد ع الكرسي دا ليه ! بدأت تشده
ندي ندي أسمعيني
حاولت تشيل الكانولا من إيديها شيل دي ويالا نطلع أنا خلاص بقيت حلوة
مسك إيديها وقال لاااا سبيها ندي أقعدي وسمعيني أنتي لسه تعبانة ومش هتبقي كويسة غير لما المحلول دا يخلص لازم ترتاحي وتنامي دلوقتي
پخوف وهي وصوت حاد فزعهم ....
يتبع
نيران_عشقي