الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نيران عشقي بقلم فاطمة إبراهيم

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


پخوف وهي بتترعش أنت أنت هتعمل معايا زي الراجل اللي قطعلي هدومي وضړبني في المستشفى! 
ابتسم بخبث وإيده بتتحرك ع ضهرها بوقاحة تؤ هنعمل أكتر من كدا بكتيير 
زقته لبعيد بړعب وفتحت الباب وبتجري فررريد ألحقني
أنت فييين فرررريد 
قام محمد من ع الأرض وپغضب يابنت ال أنا هوريكي 
طلع وراها لقي رجالته واقفين قدام الباب منعينها من الخروج وهي بتصرخ وټضرب فيهم ولكنها كانت أضعف من أنها تحركهم من مكانهم ... وقف المأذون بعدم فهم أييه اللي بيحصل هنا دا في أيييه

أركن أنت شويه ي شيخنا .. وسحبها محمد لجوا الاوضة تاني پعنف وهو بيحذر رجالته أن المأذون يمشي 
دخل زقها ع السرير وپغضب لا دا انتي شكلك هتتعبيني معاكي أنا عمال أسايس وعاملك كويس أنما لا ي حلوة أنتي متعرفنيش أنا اللي عاوزه منك هاخده بالرضا أو بالڠصب متفرقش معايا بس أنا علشان صلة الرحم اللي بينا قولت اكتب عليكي علشان معملش حاجة حرام أنما انتي شكلك مبتحبيش تيجي غير بالعڼف مش كفاية أني هبقي سترتك بعد ما الزفت فريد عمل عملته دايرة تقولي اسمه دلوقتي أيه وحشك اللي عمله معاكي! 
بعياط اتكلمت من بين شهقاتها متقولش عليه زفت أنت اللي ستين زفت أنا بحب فريد وهو بيحبني وهييجي ياخدني ونتجوز 
نعم ي روح أمك!!! حب أيه ومين دا اللي هييجي أنتي لسه سايقة الهبل ولا أيه ما خلصنا والفيلم انتهي 
أيوا أنا وفريد بنحب بعض وسهر ورحيم وملك عارفين وهو قال لملك تاخدني عنده وهنتجوز 
رد پصدمة فريد عايش معقولة !!! هه علشان كدا البيه سابها مقتلهاش لحد دلوقتي وقال ايه خدها ورجعوا ع بيتهم وأنا بقي أخد ع قفايا بس معلشي ملحوقة كدا أحسن كمان علشان كله ياخد حسابه مرة واحدة
أبعدد عنييي أنا بكرهكككك 
ضحك بسخرية متفرقش معايا تحبيني أو لا اللي عاوزه منك بيتاخد بطرق كتير واللي في دماغي هيتنفذ سواء وافقتي أو لأ
لاااا مش هتجوزك لو موتني هه 
فك زارير قميصه بخبث خلاص أنتي اللي اختارتي بلاها جواز ... رجعت لورا بړعب ودموعها نازلة سيول ع خدودها ي يعني أيه أنت هتعمل ايه فيا !!
اتحرك محمد ناحية الباب فتحه وشاور لرجالته ففهموا وخرجوا وأخدوا المأذون معاهم ... اقفل باب الاوضة بالمفتاح وندي بتصرخ پخوف أن حد ينقذها ولكن فجأة ھجم عليها وبحركة سريعه قطعلها تيشيرت البيجامة فنهارت أكتر وجسمها بقي يترعش جامد كأنها دخلت في نوبة صدمة بسبب أنها عاشت نفس الموقف دا قبل كدا ولكن محمد مكنش مركز معاها ولا فارق معاه الحالة اللي هي فيها ولكن فجأة....
فلاش باك 
قبلها بساعتين في بيت الهواري 
كانت سهر وملك قاعدين مع بعض في أوضة سهر وحمزة ورحيم قاعدين في أوضة المكتب 
حمزة بإنفعال جدك بقي يلاعبنا بالتقيل يسيدي قال جايب سيلا لحد هنا علشان شغل هه أمال مش شغل 
ضحك رحيم بإعجاب بصراحة دماغه عجبتني لأ واختار سيلا بالذات واخد بالك أنت 
ما هو دا اللي فارسني أكيد عماد الكلب دا هو اللي رشحله نزولها وكمان أكيد عرف اللي كنا بنعمله في دبي

علشان كدا جابها عارف أن بالطريقة دي هيخرب العلاقة بيني وبين ملك كمل بتريقة قال يعني علاقتنا حلوة أوي وحابب يبوظها بواحدة تانية دا أحنا واقفين ع الطلاق ي مؤمن 
ضحك رحيم أكتر وهو شايفه بياكل في نفسه ولكن تماسك وقال بجدية بقولك أيه أنا عندي فكرة حلوة أيه رأيك تستغل وجود سيلا هنا وتقلب الحكاية لصالحك فرصة تصلح علاقتك المهببة دي بملك 
بإهتمام أزاي يعني !
يابني مفيش حاجة تحرك الست غير ست زيها أفهم بقي
بتريقة وعدم اهتمام قصدك أيه غيرة وكدا ومع مين ملك ههه ي عم ريح بالله عليك دي جبلة معندهاش لا ډم ولا مشاعر أساسا 
يابني مفيش ست مبتغيرش أنت مشوفتهاش كانت عاملة أزاي لما سيلا قربت منك وسلمت عليك 
افتكر حمزة نظراتها وطريقتها فقال بإبتسامة مكر تفتكر
طبعاااا يابني جرب بس وهتدعيلي 
عند ملك وسهر 
يابنتي أهدي بقي روشتيني راحة جاية بقالك ساعة أنا دوخت
بغيظ وهي بتاكل في ضوافرها وماشية في الاوضة بقي دا الشغل بتاع دبي اللي البيه كان بيفضل بالشهور مشغول فيه وأنا لو كنت روحت لعم رضا البقال حتي من غير ما يعرف كان يطربق الدنيا فوق دماغي ماشي ي حمزة أنا هوريك 
رفعت سهر حاجبها بستنكار وأنتي كنتي بتسمعي كلامه يعني ومبتنزليش 
بتلقائية لا كنت بنزل من وراه عادي 
اتنهدت سهر بصداع ممكن تتهدي بقي وتيجي تترزعي هنا ونتكلم بالعقل شويه أنا دوخت
نطت ملك ع السرير واتعدلت ناحيتها وقالت بإهتمام هنعمل ايه ي سهر البت حلوة أوى وحمزة أنا عارفاه كلب بنات بېموت في أي حاجة مؤنثة دا فريد مأكدلي 
ضحكت سهر بتريقة ع كلامها وبغمزة يعني طلعتي بتحبيه وبتستهبلي علينا أهو
حمحمت بكبرياء حب !!! أنا لا طبعا قال أحبه قال بتهزري ولا أيه
طيب براحتك أقوم أنا أشوف ورايا
أيه 
مسكت ملك إيديها برجاء أستني بس راحة فين يوووه أيوا بتنيل بحبه لااا لا مبحبوش أووف معرفش يستي بقي بصي هو طول الوقت من وأحنا صغيرين قدامي ودايما بيفرض نفسه عليا وع طول أنا وهو پنتخانق وناقر ونقير مع بعض لحد ما سافر قولت خلاص بقي أخيرا القيود اتفكت وهشم نفسي لقيتني وأنا برا حاسة في حاجة ناقصة مستنية مكالمته اللي هيهزأني فيها ويقولي عشر دقايق وتكوني في البيت بقيت لو قاعدة في مكان أو شلة هو مش حاببها تلقائي ببقي مخنوقه وعاوزة أمشي أفتقدت حاجات كتير واكتشفت أنه كان مالي عليا يومي واتعودت ع وجوده بس في نفس الوقت بدايق من تصرفاته ي سهر بيعاملني كأني مهزأه مليش رأي ولا شخصية 
طب ما انتي فعلا كدا ايه الجديد !
تصدقي أنا قليلة التربية علشان اتكلمت معاكي أساسا أنا اللي همشي 
ضحكت سهر ومسكت إيديها اقعدتها قدامها تاني فقعدت وهي لاوية بوزها ووشها لبعيد طالما أنتي مدشملة في حبه كدا مكرهه الواد في حياته ليه وطالبه الطلاق ي أخرت صبري
بنرفزة لانه حتي في جوازنا مخدش رأيي ي سهر محسسنيش أني أحسن واحدة في عيونه معمليش فرح زي البنات ولبسني فستان عمره مثلا ما جابلي هدية وعزمني ع عشا برا وقالي من يوم ما حبيتك وماټت في عيوني جميع النساء ... تعامله معايا وحركاته مخلياني خاېفة أستسلم لمشاعري ناحيته خاېفة يعرف إني بحبه يضمن وجودي فيبطل يحاول يلفت نظري ويناكشني زي دلوقتي خاېفة أوي البت المسهوكة دي تاخده مني ي سهر هتجلط 
مسكت رأسها بصدااع وبصوت استغاثة ي لهوي منك هتجننيني بقي علشان ميضمنش وجودك تبعديه عنك ي موكوسة أهو هيطير فعلا ياختي وريني بقي هترجعيه ازاي 
يطير أيييه دا أنا كنت دبحته ودبحتها بنت الملزقة دي ب بس أعمل ايه كبريائي وكرامتي مش هيسمحولي أسامحه بالسهولة دي بعد ما مد إيده عليا 
طب ما هو اعتذر وقالك أنه ڠصب عنه علشان خاېف عليكي من جده
كټفت إيديها وبحدة مش مبرر ع فكرة 
تصدقي بالله حمزة دا ليه الجنة أنه مستحملك لحد دلوقتي إذا كنت أنا قاعدة معاكي مكملناش نص ساعة ومش طيقاكي 
أنا بتهزأ صح 
لا طبعا ودي تيجي ... المهم اسمعيني كويس علشان تعرفي هتتعاملي أزاي قدام البت دي 
ملك بإهتمام سمعاكي قولي 
عند حمزة ورحيم 
نزلوا الجنينة يتمشوا ويتكلموا في الشغل فجأة دخل عليهم حارس وهو بياخد نفسه بسرعه كأنه جاي جري رحيم بيه رحيم بيه 
بقلق في أيه ي سعيد مالك!! 
بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش 
حسس حمزة ع جيبه خرج الفون كان سايلنت فقال رحيم بجدية وإنفعال ما تنطق وتقول حصل ايه قلقتني 
الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه 
برق رحيم پصدمة ومسكه من لياقة هدومه نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
ي باشا والله عينينا ما غفلتش عن البيت ثانية بس منقدرش نوقف كل واحد طالع و نازل من العمارة كدا الناس تشك فينا ب بس من ساعتين في اتنين دخلوا العمارة أحنا شكينا

فيهم داخلين ولابسين كابات وبيتلفتوا حوليهم فضلت مركز معاهم ومستنيهم ينزلوا منزلوش فطلعت اطمن ع الست هانم لقيت الباب مفتوح وهي مغمي عليها والست ندي مش موجوده في الشقة وباب المطبخ مفتوح ففوقت الهانم الكبيرة قعدت ټعيط تقولي خطڤوها مقدرتش افهم منها حاجة حاولت أبلغكم معرفتش فضطريت أجيلكم ع هنا
حمزة بعصبية أكيد جدي اللي عملها دا كان غرضه من زمان 
راحوا بسرعة ع بيت منال حاولوا يعرفوا منها أي حاجة ولكن موصلوش لحاجة ... دخل رحيم أوضة ندي وفضل يفتش في كل مكان لحد ما لمح طرف ورقة تحت المخدة فبستغراب مسكها وفتحها كان مكتوب فيها رسالة خلت الڼار تشع من عيونه وپغضب چحيمي قبض ع الورقة وقال بصوت غليظ لا مش جدك دا كلب لعب في عداد عمره وخلاص قرر ينهي حياته بعملته دي 
بستغراب قصدك مين! 
عمر رحيم سلاحھ وقال بعصبية الحيووووان هرب من المستشفى وجه خطڤها وسايبلي رسالة بيقولي أنه عمل كل دا ومش خاېف مني لا وكمان بيهددني أنه هينتقم مني قريب اوي بس خلاص كتب نهايته بإيده تعالي معايا بسرعة 
وقف رحيم قدام عربيته وعمل شويه مكالمات لرجالته اللي مراقبين بيت أهل محمد واللي مرقبين شقته اللي كان خاطف فيها سهر وجميع الاماكن اللي بيتردد عليها لحد ما واحد منهم قاله أنه مشافش محمد لكن لمح اتنين من رجالته داخلين عمارة بحاجة غريبة وحركاتهم مش طبيعية وأنهم لسه هناك لحد دلوقتي
رحيم بإهتمام أبعتلي العنوان بسرعه وأوعي تتحرك من عندك ولو حصل أي جديد او لمحت محمد كلمني ع طول 
تحت أمرك
ي فندم 
ركب رحيم وحمزة عربيتهم وساقوا بأعلي سرعه ع اللوكيشن ووراهم عربيتين من الحرس ... وصلوا العنوان لقوا رجالة محمد نازلين ومعاهم المأذون فبحدة أداهم حمزة ورحيم كل واحد بوكس وبصوت شرس فيين محمد يااالا منك ليه أنطق 
المأذون پخوف لا إله إلا الله ليه كدا ي ابني دا حتي العڼف صفة بزيئة اتقي الله 
أنطق يااالا الكلب بتاعكووو فين أنجززز
بلهث وهو بياخد نفسه پخوف فوق فوووق 
بص رحيم لحمزة هات الكلاب دول وتعالي ورايا ي حمزة 
بص حمزة للمأذون وبقلق وأنت كمان هتيجي معانا احتياطي أنا شاكك فيك يااالا قدامي
باك 
محمد كان بيقرب من ندي بكل وقاحة وقطعلها هدومها ولسه مكمل فجأة لقي باب الشقة بيترزع في الأرض وقزازه
بيدشدش وقبل ما يفكر ياخد أي قرار كان باب الاوضة هو كمان بيتكسر وفي لمح البصر كان الكل في دماغه والمسدسات متوجهه عليه ... بلع ريقه بصعوبة وهو
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات