رواية الشيطان المتملك بقلم ياسمين عزيز الجزئين
اللي بتجيبيه لنفسك.... رفعت كاميليا جسدها قليلا إلى الأعلى لتضع يديها على وجه شاهين هامسة بصوت خاڤت غمض عينيك.... أطاعها دون عينيه تطالبه بغلقها من جديد و عدم مقاطعتها شششش خليني أكمل... أومأ لها بالايجاب رغم رغبته في مقاطعة حديثها لتستأنف من جديد كنت بقول أنا إزاي حساحمل البني آدم داه...كنت دايما ببقى لوحدي بفكر ياترى آخرتي حتكون إزاي معاه حيقتلني بعد مايزهق مني و إلا حيطلقني و يرجعني لبيت أهلي و إلا ياترى حيعمل معايا إيه كنت عايشة في ړعب كل ما بشوفك و كأني شايفة وحش كبير قدامي مش بيرحم حد ... ما إنت بصراحة كنت عامل زي الۏحش بس بعدين لما بقيت بتحبني كل حاجة تغيرت و لحد النهاردة انا مش مصدقة إزاي الۏحش تحول لأمير جميل.... قضم شاهين صباحا إستيقظ أيهم ليجد نفسه يحتضن ليليان التي كانت تغط في نوم عميق.. إبتسم بسعادة غامرة ليتكئ على ذراعه ليقابله وجهها الفاتن الذي إشتاق ان يبدأ صباحه برؤيته.... مد يده ليزيح خزانته ليخرج ملابسه و يتجه نحو الحمام ليقوم بروتينه اليومي و يرتدي بدلة رسمية باللون الأزرق الداكن ثم يغادر نحو المستشفى.... بعدها بساعتين....مطت ليليان ذراعيها بكسل دون أن تفتح عينيها ثم مدت يدها نحو الطاولة بجانب السرير بحثا عن هاتفها ظنا منها انها في غرفتها... فتحت عينيها اخيرا بعد أن فشلت في إيجاده لتدور بنظراتها أرجاء الغرفة...إتسعت مقلتاها پذعر و هي تتلمس ثيابها البيتية لټشتم نفسها بصوت عال ېخرب بيت غبائك يا ليليان.. يانهار إسود دي مش اوضتي و حتى هدومي متغيرة هو إيه اللي حصل انا مش فاكرة حاجة خالص. قفزت من الفراش بسرعة قبل أن تتمتم مستدركة لتعود لتنظيم غطاء السرير بحركة سريعة ثم تتجه نحو غرفتها لتغير ملابسها و تنزل للأسفل..... في صالون الفيلا كانت كريمان تجلس مع إبنتها أميرة تتجاذبان أطراف الحديث.... القت عليهما تحية الصباح.. ليليان صباح الخير...ياطنط صباح الخير يا ميرو. كاريمان و قد إرتسمت على وجهها إبتسامة واسعةصباح الخير يا حبيبتي...انا مش قادرة اوصفلك فرحتي قد إيه... و أخيرا ربنا إستجاب لدعائي و رجعك إنت و أيهم لحضن بعض الحمد لله ربنا يهنيكو و يهدي سركم.... أضافت أميرة احنا كده إطمنا على أيسم على الاقل حيعيش حياة طبيعية مع أمه و ابوه..... أشارت لهما ليليان بيديها ليتوقفا عن الحديث و قد إرتسمت على ملامحها علامات الاستفهام إنتوا تقصدوا إيه معلش أصل انا مش فاهمة حاجة . قهقهت كاريمان بصخب و هي تضع فنجان القهوة من يدها على المنضدة لتلتفت بجسدها نحو ليليان و تمسك بكلتا يديها قائلة إحنا نقصد عنك إنت و أيهم..مبسوطين عشان رجعتوا لبعض. رمشت ليليان بأهدابها عدة مرات قبل أن تهتف ببلاهة حضرتك مين قال إن إحنا رجعنا لبعض أميرة بخبث محدش قالنا بس إحنا عرفنا لوحدنا يعني