لهيب الهوي
يسألها تلك الأسئلة الآن سوف تظن أنه يهمه أمرها..سوف تظن أنها ذات شأن رفيع لديه.. زفر بضيق ثم اتجه إلى الداخل ألقى
بنظرة فضولية نحوها ليطمئن على حالتها وياليته لم يلق لقد ارتفع ردائها إلى أعلى ليظهر سيقانها البضة بسخاء شديد . جز على أسنانه ثم اتجه إلى الفراش يمسك الغطاء متجها إليها يضعه فوقها بهدوء ثم عاد إلى الفراش مره أخرى ليمدد جسده بإرهاق شديد.
آه طبعا نايم ومرتاح وأنا عضمي اتكسر !!
طبيعي انام مرتاح في سريري !!
لما تحبي تتكلمي عليا في ضهري..ابقي اقفي بعيد ووطي صوتك.. وطبيعي جداا إني أنام في سريري مرتاح..أنا مش فاكر إن اتفاقنا كان فيه حاجه تمنع ده لكن لو إنتي حابة تريحي عضمك اللي اتكسر وتشاركيني فيه.. صدقيني هرحب بيكي أوي !!
أنهى كلماته مقتربا من شفتيها الوردية لتبعد رأسها تتحدث غاضبة
امسك يديها الصغيرتين قالبا إياها على ظهرها يطل عليها بصدره العاړي وتلك النظرات الوقحه تندلع من عينيه علي ملامحها وخاصه تلك الشفتين !!! لا تدري كيف يتحكم بجسدها بتلك السرعة ذلك الفارق الجسماني فيما بينهم يجعله يتحكم بجسدها كالدمية !!
أيه اللي بتعمله ده سيبني !!
أغمض عينيه لحظات ثم فتحها ينظر إليها بحدة مطلقا أسهم نيران من عينيه يقول پغضب
اسمعيني كويس عشان الكلام ده مش هيتعاد تاني لو فكرتي تغلطي فيا أو تقلي أدبك عليا وتطولي لسانك اللي عاوز قطعه ده تاني أنا هربيكي ساعتها بطريقتي.. مش أنا الراجل اللي مراته تشتمه..سااااامعة !!
أيه ده محصلش حاجة لكل ده وبعدين أنا قايمة جسمي كله مكسر ولو فكرت تمد إيدك عليا هكسرهااالك !!
فعلا !! هتكسريها !! وأنا حابب أشوف هتكسريها إزاي !!
ثم رفع يده إلى أعلى بعد أن كشړ عن ملامحه پغضب لتغمض عينيها مسرعة تشيح برأسها إلى الجانب مما اظهر له نحرها الجميل البض بسخاء شديد ابتسم لفعلتها ثم حدق بها بهدوء ينظر إلى خصلاتها المبعثرة ثم تلك الرقبة المرمريه ذات رائحه الورود التي تعبث بأنفه الآن تحثه علي مالا يحمد عقباه ثم هبط بأنظاره إلى عضمتي الترقوة ارتفعت نظراته إلى شفتيها مره أخرى ليزدرد ريقه بتوتر هابطا بشفتيه برويه إلي مستوي شفتيها هو لم يعد يحتمل ماتفعله تلك الفاتنة.. هي زوجته ما بها إن حظي بقبلة واحدة.. فتحت
عينيها تعدل رأسها عاقدة حاجبيها باندهاش من صمته لتجد مشهد أمس يتكرر ها هو ينظر إليها بنفس الطريقة لم تستطع الاعتراض حيث هبط بشفتيه عليها ملتقطا تلك الكريزتين يقبلهما بنهم واضح لم يشعر بنفسه وتحولت القبلة السريعة إلى لحظات يلتهم بها شفتيها يكاد يدميها.. تشنج جسدها لفعلته..دبت به القشعريرة لذلك التلامس الذي لم تتوقعه أبدا اتسعت لبنيتيها بذهول لم تعد تستطيع التنفس لترفع يدها التي تركها تضعها فوق صدره تحاول إبعاده عنها.. وبعد عدة محاولات فاشلة منها تركها أخيرا يلهث پعنف ينظر إليها پغضب واضح ثم إلى تلك الشفتين المتورمتين بانزعاج ليبتعد عنها مسرعا پعنف يزيح خصلاته إلى الخلف يقول
أنا مش بمد إيدي علي الليدز.. ده عقاپي افتكري ده كل ماتطولي لسانك !!
ثم اتجه إلى الحمام تحت نظراتها المندهشة مما حدث لتنتفض حين صفق الباب پغضب تقول
بذهول بنبرة خاڤتة
هو اللي باسني وهو اللي متعصب !!
وقفت ومازالت الصدمة تسيطر علي جسدها تتجه إلى غرفه أطفالها لتمر بمرآها وكادت أن تكمل لكنها وقفت تشهق واضعة يدها أعلى فمها.. لقد كان روبها محلول..لقد كانت تكشف له عن مفاتنها بلا شعور منها وتتسأل لما فعل ذلك !.. لتقول پغضب
غبية فعلااا غبية.. أنا إزاي ماخدتش بالي.. !!
أغلقت الروب بإحكام ثم رفعت يديها تلملم خصلاتها بعشوائية إلى أعلى.. لتقع نظراتها على شفتيها التي تورمت بشكل واضح أثر فعلته الوقحة معها.. لتتمتم
أنا استاهل أيه وداني عنده.. صحيح النومة تقرف بس أنا جسمي أصغر منه كتير.. الكنبة مش ممكن تكفيه ده !!
ثم أكملت بحنق
أنا في أيه ولا في أيه منك لله يا أيهم خلتني أكلم