عشق القمر بقلم رولا هاني
لكنها فاقت سريعا و وبخت نفسها لتدفعه بعيدا عنها بكل ما اوتيت من قوة و هي تشعر بالنفور منه ثم صړخت پعنفابعد عني و اوعي تقربلي مرة تانية بالطريقة دي انت فاهم ابعد عني..
اخذ يرمقها بأسى ثم اتجه لغرفته بصمت و هدوء فكلما حاول الأقتراب منها ليجعلها تشعر بما في قلبه من عشق لها تفسد هي الأمر و بكل قسۏة!
____________________________________________
ما أن وجدته يدلف للبيت هتفت بصرامةانا هروح و ابقي اجي من اول بكرة الشركة..
كادت أن تخرج الباب الذي دخل منه لكنه امسك بزراعها بقسۏة ليقول بتهكم و هو يقهقه بسخريةتروحي!...هو انتي فاكرة نفسك هتخرجي من هنا ولا اية!
اقترب سيف منها بخبث شديد ليطوق خصرها و هو يقربها منه و كل ذلك و هي تضربه بصدره بكل ما اوتيت من قوة لكنه لم يتأثر بذلك ابدا و مازال مستمر في تقريبها منه حتي اصبح ليس هناك مسافة بينهم ابدا.
حاولت دفعه بعيدا عنها بكافة الطرق لكن لم تستطع لتصرخ قمر قائلة بأشمئزازسيبني...اوعي سيبني
ما أن صړخت بتلك الطريقة حتي شدد قبضته علي خصرها بطريقة عڼيفة جعلتها تصرخ من الألم ليهمس هو بنبرة شيطانيةهو انا مش نبهتك قبل كدة الصوت العالي لا و اني مبحبوش..حصل ولا لا!
قلب نظره بالمكان ثم همس بتعجبتمشي!
ثم تابع بأستفزازلا ياقلبي مش هتمشي و بعدين هو ينفع بردو تمشي و تسيبي بيت جوزك!
توقفت عن المقاومة ما أن استمعت لما قاله..زوجته!..كيف و متي و ماذا يقول!...مازالت ترمقه پصدمة و هي مازالت تنتظر اجابة منه..
ابتسم هو بسخرية ليقول بأحتقارعارفة لية! عشان غبية..بعد اول يوم كنتي هنا فيه تاني يوم مضيتي علي كذا ورقة كدة فاكرة!
هزت رأسها رافضة ما يقوله بهستيرية ثم صاحت پغضبدول كانوا تبع الشغل لا
وضعت ايديها علي فمها و اخذت تبكي بصمت و هي تتمني ان تبتلعها الأرض.
نظرت بأصرار لباب البيت لتركض نحوه بتحدي و هي تقولبردو هخرج برة البيت..
التقط كومة من خصلاتها ليجذبها نحوه بقسۏة بعدم اكتراث لصړاخها فقالتخرجي فين بس مينفعش كدة هو انا مقولتلكيش! اية دة لا يا قمري قولتلك انتي مش هتخرجي من هنا انتي هتفضلي مع خالد اصل الولد بقي بيحبك اوي..
نظرت له و هي مازالت تحاول في التخلص منه أي طريقة لتقول بخبثخلاص طالما انتي سايبني هنا عشان ابنك انا هقتله..
وضعت يدها علي رأسها بعدما تركها لتصرخ پألم شديد و هي مازالت تنتحب بحړقة و دموعها تغمر وجهها لتنظر له بكره و هي تصيح بمقتهقتله يا سيف هقتله لو مسبتنيش..
نظر لها سيف بأستهزاء ليقترب منها مجددا لتحاول هي حماية وجهها بأيديها فأمسك هو بزراعها و هو يقول بأحتقار و بنبرة مهينةانتي غبية يابت!...انتي فاكرة اني هخاف من الهبل اللي بتقوليه دة!..انا بعمل كدة بس عشان افوقك..لكن متفتكريش انك لما