رواية و دق قلب الحجر بقلم ميفو السلطان
شكريه وجلسا لتنزل شكران كانت رائعه الجمال
وقفت السيده وتقبلها اهلا يا بتي جمر ما شاء الله كانت شكران تضع وشاحا علي راسها وينساب شعرها من تحته يظهر رائعا كانت كملكه تضع تاجا علي راسها لتهتف السيده ايه الجمر دي كبرتي يا شكران من ياما ماشفتكيش ليه مالكيش خال تسالي عليه ماكتش اعرف انك حلوه اكده يا شكران
قطب جبينه بدري ايه ماني باجي اكده علي طول
هتف مالك ياما مش علي بعضك اكده
هتفت هاه لاه بس روح هاتلنا شويه جراجيش عندنا ضيوف
هتف جراجيش ايه مابجبش اني ماتبعتي حد من الخدم اني مالي
هتفت
طب اطلع من سكات ماتجعدش في وسط الدار عندنا ناس وماسمعش حسك الست جاعده مع شكران لتهتف يوه جصدي جاعده مع الحريم
لينظر اليها ست مين دي وتجعد مع شكران ليه هو فيه ايه
اهو موضوع اكده اطلع بس
ليهتف لاه اني مش مستريحلك انت مخبيه ايه وسعي اكده اما اشوف فيه ايه
هتفت استني بس عيب اكده ماتفضحناش جدام ام سعيد
ليتلبسه الشياطين بتجولي مين يا اما ليستدير ويدخل لينشل مكانه فشكران كانت جالسه وشعرها
منسدل وتتزين وام سعيد تمسك شعرها وتهتف ماشاء الله يا بتي جمر كيف ما جال ولدي سعيد مسافر بجاله ياما ماكنش شافك بس لما فورتي اكده كبرتي لاه دانتي ماتتسابيش انت كيف الجمر وماحدش يوعالك يبقي خلاص اكده نتفجو وناجي نكتبو علي طول سعيد ماعايزينش الا جواز علي طول ايه ده جمر الواد هيتهنن بجد
هتفت اصيله ايه يا ولدي مالك فيه ايه
هتف سايبه بتك مكشوفه اكده ايه المرار ده
هتفت شكريه مكشوفه ايه مافيش راجل اهنه فين ده
نظر الي السيده اظن يا حاجه عيب اكده ولدك هيتهنن ويتهبب عيب الكلام ده وبنتنا مش للجواز بنتنا لساتها صغيره
هتفت صغيره ايه يا ولدي اللي اصغر منها وبيتجوزو
هتف احنا ما بنتجوزش خبط لزج مش بيعه وشړوه
هتفت السيده ليه يا ولدي ابني جاهز ورايدها بالجوي وابن خالها
صړخ كان بيمشي وراها ويجطرها البيه عشان تجولي رايدها
لتبهت ايه كلامك ده عيب يا ولدي
هتف ومش عيب لما تجعدي تملسي علي شعرها شويه و چتتها شويه وتروحي تفرحي ولدك اللي هيتهنن مش عيب يا حاجه بنتنا ماهياش فرجه
لتقوم السيده محرجه طب يا حاجه بهيه هجوم وابقو ادونا ميعاد ناجي فيه وخرجت مسرعه ليقف هو مغلولا لم يعرف ماذا يفعل ليهجم علي شكريه ويشدها ويخرج بها وهيا تنتحب
لتصرخ اصيله بتي الحجي يا حاجه البت هتسورج في يده
لتبتسم بهيه اطمني ماتخافيش كل حاجه هتبجي زينه ووقفت مبتسمه سعيده بما خططت له
عند صبا كانت وصلت هيا وسناء الي بيتهم لتهتف صبا الجو حلو اوي يا سناء وبيتكو بيطل عالاراضي حاجه تاخد العقل
هتفت سناء ارتاحي اكده وبكره اخدك وننزل ارض الجصب ناخد منيها
هتفت صبا هنسرق يا بت
ضحكت سناء لاه يا خيتي اهنه اللي بياخد ماحد بيجوله حاجه الناس بتوزع علي بعض عشان عود والا عودين واللي يلاجي جمر زيك اكده بياخد من ارضه يا هناه
ضحكت صبا طب ياختي لا انا مش هتحمل انا هنزل شويه ارتاحي انت وانا هنزل اتمشي
هتفت سناء بلاش المغرب داخل استني وهنزل معاكي بكره اني واجعه
هتفت لا ماتخافيش دانا هقف جنب البيت كده
هتفت سناء طب ماتسرحيش انت بټغرقي في شبر ميه لتبتسم وتركتها ونزلت تتمشي تابعونا صفحه Mevo ll حكايات
عند بدر استدعاه احد كبار البلد ليتفق علي زواج اخته من عائله الشواتفي ليتفق بدر علي كل شئ ويحدد ميعاد الفرح ليعود الرجل الي عائله الشواتفي ليهتف الاب طب خير طالما اكده خدي زياره يا فرحه وروحي للبنته زوريها
هتف كرم پغضب ماتروحيش ماهنروحش لحد احنا
هتفت الام يا مري عيب يا ولدي اكده دي عيبه في حجنا لاه هروح واخد احلي زياره دي مرت ولدي كرم الغالي
هتف كرم لا مرتي ولا عايزها بجولك ايه بطلي الله يرضي عنك ما طايجش حالي دا مرار طافح وتركهم ورحل
هتفت فرحه ربنا يهديك يا ولدي اما اجوم احضر الحاجه ونروحو
هتف الاب اسمعي عايزك تاخديها تحت جناحك كرم مچنون يعمل فيها حاجه اخوها يلبسنا نصيبه ما ناجصينش بدر غول مابيرحمش يتعمله الف حساب وابنك حلوف ربنا يستر
هتفت داني هحطها بعيوني بس تاجي تنور الدار دول بيجولو حلوه وفايره
هتف الله يهديه فاكرها هيجيبها ويكمل التار فيها ربنا يعجله لتقوم فرحه وتعد زياره كبيره وتطلع بها علي بيت العبابده لتدخل ومعها ابنتها لتطلق الزغاريد لترحب بيها بهيه لتهتف يا الف مرحب بالحاحه فرحه
لتهتف مرحب بيكي يا غاليه
جلست دي بتي نجوان امال فين العروسه لتقترب اميمه لتقف فرحه يا دي الهنا يادي الهنا مرت ولدي الجمر ايه يا بهيه ده بدر منور نازله من السما عاد لتخجل اميمه فكانت رقيقه لټحتضنها فرحه وتقترب نجوان وانا نجوان اختو لكرم وهنبقي اصحاب مش اكده
لتهتف فرحه هيا بس تنور الدار وهتبقي ست الناس
لتحس اميمه بالقرب من تلك السيده وتسعد بها لتقف بهيه اسمعي يا فرحه انا بتي مالهاش خرباش زي مانت شايفه كيف النسمه وانت معلهش في الكلمه واعرين وكرم واعر بحطها امانه بين يدك تتحاسبي عليها يوم الجيامه واه بتي مش معني اننا هنجوزها عشان التار يبقي بنرميها عشان التار
هتفت فرحه بتك امانه في رجبتي اني بعرف الحج اه والدي واعر بالجوي بس اني مش سهله وما هخليهوش ياجي عليها واصل لتبتسم بهيه وتحس ان تلك السيده ستكون سند لابنتها لتجلس فرحه وابنتها نجوان يتسامران لتشعر اميمه بالقرب منهم وتحس انها ستكون في مقام ابنتها
نعود لبدار الذي شد شكران وخرج بها ليشدها ناحيه الاسطبل ويدخل بها ليرزعها ناحيه الحائط ليتساقط غطاء راسها لتنساب دموعها خوفا ظل يدور ويدور
همست انت بتزعج ليه مالك عاد ماتجوز والا انحرج ما تهملني اغور من الدار دي اهو علي الاجل راجل حنين
ليشتعل يا مري راجل حنين كتي شفتي حنيته فين يا محروجه دلوك اروح فيكي اللمان
لتصرخ انت مالك الله ليك عندي ايه
هتف ليا كتير مش مربينك وموكلينك مش صارفين عليكي احنا
لتنظر اليه پقهر بتعايرنا بلجمتنا يا واد عمي عشان خدتونا بعد ابوي ما ماټ دي اخرتها يابن الاصول اخص عليك دا الناس بتوكل الكلاب في الشارع صدجه وانت جاي تعايرنا باللجمه جول صرفت كام واني هاخد مهري واديهولك جول يابن عمي يا راجلنا ياللي المفروض سندنا ولو عايز تاني خد الدهبات اللي هتاجي خليني اديك كل الي هاخده بس اغور من اهنه عشان ما اتعايرش منك تاني اني هروح لمرت عمي واجولها موافجه وانت لما يوحصل عهد عليا لاديك مهري تشبع بيك ويبقي اكده ماخسراش في وكلنا يابن الناس لتدفعه وتنصرف مقهوره من كلامها ليقف يحس بڼار بداخله يعلم انه اخطا ولكنه لا يطيق ان ياخذها احد وقف يفكر فيما قالته ستوافق علي الجوازه كيف ذلك ليشعر بالاختناق لاه تتجوز المحروج ده ماهتحملش اني فيه ايه مالي اكده البت راحه توافج والله ما يوحصول وتهمل الدار دي اعمل ايه دلوك مش متحمل اني مش طايجها ولا طايج تبعد اتجنيت اياك مالي اتهبلت ليظل جالسا ايه الواد هياخدها ويمشي اه امه منها لله جت وعاينت وشافت البت جمر وتخبل العجل اه هتروح تجوله وهو اصلا بيسبسب من غير حاجه هو ما عندوش ډم بيبصلها ليه دي صغيره من لله
تنهد صغيره ايه يا طور انت البت فايره وجمر يبص اه مش راجل البت تتشاف بالجوي وتتاخد مافيهاش غلطه بت الايه جمال وحلاوه ورجيجه جط صغير يتاكل اكل ليقف فجاه ايه يا زفت هو ايه اللي يتاكل اتخبلت اياك لاه اعجل اكده دي صغيره لسه وتجعد تترزي شوف هتفركش ام الجوازه دي ازاي حزن مغلي تابعونا صفحه حكايات mevo
عند صبا كانت تسير جنب البيت لتبتسم كانت حالمه ملاك وسط الزراعه كانت تلبس فستانا قصيرا بحرمله علي الكتف وتترك شعرها البني مسترسلا وتجري هنا وهناك لتري احد الفراشات لتعدو خلفها بابتسامه رائعه كانت تضحك لتنظر الي الارض لتجد من بعيد ارض القصب لتهتف ايوه انا اروح اخد عودين مش هيا قالت ماحدش هيزعق خلاص لتذهب كانت الارض بعيده الي حد ما لتنهج هيا لتصل اخيرا وقفت وتذهب الي احد العيدان لتشدها فلم تعرف ظلت تشده وهيا لا تقوي لتهتف ايه القرف ده هطلعه ازاي انا تعبت وايدي وجعتتي لتقف وتدور حوله وتقفز هنا وهناك لتنزل علي العود وتمسكه بعزم ما فينا وتشده مره واحده لينخلع العود لتشهق هيا وتتراجع وتقع علي الارض لتشهق عندنا
ان ان ااااان يابه يامه اجري يا حزينه دا حاجه تخوف
ودق قلب الحجر
حكايات mevo
البارت الرابع كانت صبا تقف تحاول ان تشد عود القصب ولم تلاحظ ذلك الذي اتي من خلفها ووقف يتاملها كانت صبا فتاه جميله ذو جسد خلاب يلفت الانظار وشعر كستنائي ذو لمعه تاخذ العين فسمعها تقول ايه تعبت هاكلك امتي يا حزين لتشده بعزم ما فيها العود فتراجعت واختل توازنها فوقعت علي الارض فشهقت مره واحده عندما اليه لترتعب وتحاول ان تصلب طولها لتستدير مسرعه وتضع يدها علي قلبها فهتفت ايه فيه ايه
لتسمع ضحكه عاليه فابتسمت ببلاهه فبدر شديد الوسامه ليهتف ايه كتي هتجعي وحميتك بيدي ايه غلطت اياك
ارتبكت واشاحت بوجهها وهمست ايه الواد المز ده يخربيته عيونه خضرا وقمر اهدي يا هبله مش عشان قمر تنهبلي لتتنهد وتبتسم شكرا يا استاذ كتر خيرك
هتف انت بتجلعي جصب اهنه
بهتت نهار اسود البت سناء كدابه والا ايه هتقفش وهترزع علقھ لتهتف مسرعه والله يا استاذ دا عود واحد والله نفسي فيه