رواية و دق قلب الحجر بقلم ميفو السلطان
وجريب هنتجوزو اعجلي ماهتجدريش عليا اني هاخدك كيف ڠصب هاخدك يبقي خلاص تعجلي اكده
صړخت ليه بهيمه ماليش اجول انت تبعد عني احسنلك ليك عندي ايه
كانت ترتجف كانت نظراته فهمست بعد انت مخبول عيب بقه اكده
هيجي العيب بعدين لما تبقي حلالي اخدك اني رايدك يا شكران وماهخجلش وبنحرج جربك بيهدي واعيه لدي واني كفايه عليا كتمه لاكده ماتبطل بقه عيب
كانت صبا جالسه الي ان انتهي الفرح لتبحث عن سناء فلم تجدها اتصلت بها فوجدتها قد ذهبت لبيتها فامها تعبت قليلا لتتنهد كده يا سناء هروح لوحدي كده والنبي اخص عليكي ذهبت الي والده اميمه انا ماشيه يا طنط الف مبروك بكره هنيجي نروح لاميمه
هتفت صبا طب يا طنط استاذنك بقه
سمعت بدر من خلفها راحه فين لحالك اكده
استدارت هروح سناء سبقتني
هتف طب اني هاجي معاكي
هتف لا ماتتعبش حالك انا عارفه الطريق
هتف يلي من سكات ماههملميش يلا
خلعت الملس واعطته لبهيه ده بتاعكو يا طنط تسلمي
هتف غاضبا يعني يرضيكي چتتها المفسره دي ودراعتها المنوره من الفستان دي ومش عايزاني انطج
هتفت بهيه بخبث بعد ان رات ڠضب ابنها الزائد مالنا يا ابني هيا حره مالنا احنا مالناش حكم عليها
هتف غاضبا لاه اني ليا الف حكم ويلا همي اما نتهببو نمشي
هتف پغضب يلا من سكات اني علي اخري زيك يا صبيه كيف الجمر والله اني خالتك امينه ام عمار
بهت الكل من نبرته فهتفت ايه يا بدر بتعرف عالصبيه وانت بقه مشبوكه يا جلبي
نظرت اليه صبا مشبوكه يعني ايه
هتفت حد متكلم عليكي يعني خجلت صبا فانتفض بدر يا خاله ماهياش طريجه دي عيب اكده انت جايه تعملي ايه دلوك
نظر اليها غاضبا مش وجته ويلا يا صبا
هتفت نجيه تعالي بس وشدته بعيدا فهتف غاضبا بتشديني ليه انت
اخذته بره المقعد وهتفت تعالي بس هجولك اصل ام عمران جالتلي اخليلهم الجو
اشټعل بدر تعملي ايه ياما نهار طين تخلي لمين
هتفت بخبث لعمار رايد البت الجمر شاف چتتها انهبل رايدها
صړخ مالكو بيها دا مرار ايه ده واستدار مسرعا يدخل المقعد فوجده خاليا فصړخ يا مري هما راحو في
انهي نصيبه خدو البت فين خرج مسرعا يبحث عنها كالمچنون كان يشعر بڼار في جوفه الواد خد البت جلبي بينحرج اروح اجتله كان يلف عليهم بحرقه فوجدهم يقفون بعيدا فھجم عليهم ونظر لعمار حسابي معاك بعدين
مسكها وشدها خلفه وهيا غاضبه من طريقته لتقف بهيه نبتسمه ايه
ده ده ولدي بدر من مېته بيراعي واحده ولا ېخاف عليها الواد عالبت حجه لو اللي في بالي صوح حجه دا يبجي يوم المني ويعجل ربنا يهديك يا ولدي وتحس كيف البني ادمين لتتنهد وربنا يهدي الطور التاني كيف الجاموسه بينطح في الغلبانه اللي فوج خلفه الهم يلا ربنا يهديهم
كانت صبا وبدر يخرجان من البيت هتفت غاضبه فين العربيه
هتف لاه هنمشي
هتفت مالكش دعوه بيا ماشي وخليك
في حالك مش هكلمك
ابتسم علي طفوليتها فهتف طب خلاص عايزه ايه دلوك عشان تكلميني
استدارت غاضبه انت بتزعقلي ليه عملتلك ايه عشان تزعقلي وبعدين مالكش انك تزعقلي وبتشدني قدام الراجل بهيمه انا الله ايه ده
ابتسم وهتف ماليش ازعجلك يعني اكل حالي وانجهر عشان ترتاحي وواجفه هياكلك بعنيه انجهر
لتهتف انا مالي بيك
هتف ولما جتتك تبان اكده ابلعها ازاي يا بت الناس وتجفي والواد عينه منك
لتننهد ايه عينه مني دي عيب و برضه مالكش دعوه انا حره نفسي
اقترب ومسك يدها طالما بدر موجود ماعتيش حره نفسك ويا ريت تفهمي بقه
هتفت افهم افهم ايه انت بتقول ايه
هتف بانفعال بجول ان بدر دخل حياتك يا صبا وبقي ليه وجود فيها ليه كلمه نظرت اليه ورجف قلبها فكلامه يدخل قلبها يسعدها فهيا تكونت لديها مشاعر له لتهتف بدر انت بتقول ايه
ابتسم بجول اللي حاسس بيه جوايا يا بت الناس اني راجل مابعرفش اخبي حاجه اللي بريده بجوله
خجلت من كلامه وتشيح بوجهها وشدت يدها ليبتسم ويمسك يدها مره اخري فقد دخلا في الاراضي الزراعيه ليشبك يدها لتشتعل وتحاول ان تخرج يدها هتف مشي من سكات مش هسيب يدك
هتفت عافيه يعني انت مالك طايح كده
ضحك لاه بس عارف اني اجدر اعمل ايه ونفذ ايه
تنهدت وهمست من فضلك سيب ايدي عيب كده
ليهتف لاه ماعتش عيب خلاص انت دلوك تخصيني
هتفت اخصك
هتف ايوه بدر جواته عايز وانت جواتك عايزه ومتاكد من اكده يبقي نشوف هنجرب من بعض ازاي
همست بخجل بطل انت بتنط مراحل احنا مانعرفش بعض
ابتسم لاه اني عرفت خلاص وهستناكي تعرفي
همست بخجل اعرف ايه
اقترب وعيونه تاكلها تعرفي ان جواتك ليا كتير زي ماجواتي بقي يطحن جوايا
هتفت بخجل مين قال بطل ايه ده
هتف لاه ولا عمري هبطل واللي جدامي خلاص عيني عليه ماحد يوعاله
هتفت انت مغرور قوي مالك متاكد كده
رفع وجهها ونظر اليها ذابت فيها لاه مش غرور اني شايف وبفهم في العيون
رفعت حاجبيها لا والله دانت خبره بقه
ضحك حاجه زي اكده
قطبت جبينها لا والله طب انا بقه مش زي اللي انت كت معاهم مش بتقول خبره انا بقه غير واستدارت
فشدها متوكد انك غير وعشان اكده ډخلتي عين بدر بالجوي واني صعب اللي تدخل عيني
ضحكت مش بقولك مغرور
ابتسم ليه ماتسميهاش واعي لحالي والله
بعوزه باخده
رفعت حاجبيها ايه ڠصب وفرده
تنهدت هو ايه احنا لحقنا
مسك يدها من شوفتك وجوايا بيتحرك ولمعه عيونك تاخد العجل لو مش واعيه للي جواتك اني شايفه وواعي لما بشوفك بعرف انك تخصيني وبس
تنهدت وهمست انت مچنون
اصبر عليا ان ما وريتك يا بتاع العرفي ودق قلب الحجر
حكايات mevo
البارت الثامن مر اسبوع تغيرت فيهم اشياء كثيره فعند اميمه كانت قد حضر اهلها في الصباحيه ولم تخبر احدا بما حدث واصرتها في نفسها لتسلم امرها لله وتعيش دنيتها التي ستعيشها في ذلك البيت خوفا علي اخويها لتجلس في حجرتها معظم الوقت ولكن كان من يهون عليها هما شخصان نجوان اخت كرم فقد اصبحت صديقتها وكذلك عبدالرحمن ايبن عم كرم كان يجلس معها يخفف عنها لترتاح لهم كثيرا غير ان والده كرم تعاملها معامله حسنه وطيبه
لم تري وجه ذلك المدعو زوجها ولم تعلم عنه شيئا لياتي يوم كانت جالسه بجوار عبد الرحمن ووالده كرم وكان عبد الرحمن مائلا عليها يداعبها كانت تضحك علي خفه دمه وروحه الحلوه هنا دخل كرم عليهم لم ترفع اميمه نظرها كانت تبتسم لعبد الرحمن بحالميه وبراءه ليقف كزم مبهوتا رجف قلبه مره واحده فهيا تلك الفتاه التي تاهت في احضانه منذ مده ولم تخرج من باله وتفكيره طوال تلك الفتره تجمد كرم وهو يري ابن عمه يداعبها وهيا تضحك هيا بتعمل ايه اهنه وعبد الرحمن يعرفها منين هيا جاعده تضحك معاه ليه ده وجايه دارنا ليه جلبي بيدج كيف الطبل من شوفتها مين دي ظل ساهما لا ينطق لتهتف نبويه انت جيت يا ولدي لتتجمد اميمه هنا تفاجأ الجميع بعمه كرم تدخل وتطلق الزغاريط ومعها فتاه جميله بهت الجميع اقتربت العمه وهتفت مش تباركو لبتي جملات يا حاجه نبويه
هتفت نبويه خير يا حاجه الف مبروك
هتفت كرم جري فتحه بتي خلاص يا دي الهنا ده الفرح بصحيح لتتجمد اميمه وتحس بنفسها ټحرقها بداخلها لتحني راسها وتتجمع الدموع في عينها لتسمع نبويه بتجولو ايه اتخبلت يا كرم من غير ماتجول اكده
كان كرم لا يسمع لهم من اساسه وعيونه منصبه علي تلك الجميله التي تحني راسها ليجد عبد الرحمن يقترب منها ويهمس لها ليشتعل من قربه منها هو فيه ايه ماله لازج ليها اكده مين دي وتخصه في ايه
كانت عمه كرم تقف وتثرثر لتهتف ايه يا حاجه يجول والا ما يجولش حد له عنده حاجه ياخد اللي يريدها بدل ما ينجهر من الهم اللي دخل علينا
هنا لم تحتمل اميمه لتستدير الي والده كرم لتهتف انا طالعه يا مرت عمي
هنا قاامت بهدوء لتصعد ليقوم عبدالرحمن غاضبا انت ايه يا اخي ماعندكش ډم انصرف وصعد وراءاميمه التي كانت تصعد السلم ليلحقها عبد الرحمن يطيب خاطرها
وقف كرم وعيونه مسلطه عليهم وهناك حريقه بداخله وغيظ من قرب عبدالرحمن من تلك الجميله ليجدها تنصرف وينزل عبدالرحمن فصړخت والدته انت جاي بعد اسبوع سايب مرتك داخل عليها بعروسه نجهرها
هتفت عمته فيه ايه يا نبويه بت عمته ومكتبواله مالك انت هو كان اتجوز والا شاف فرح
هتف عبد الرحمن انت مستجوي حالك ليه اكده اجول ايه البت انجهرت
انفعل كرم ماتنجهر والا تولع فيه ايه نحنحتك دي وجاعد وبتهزر كان يغلي من قربه منها ولا يعلم من هيا
دخل ابيه فيه ايه طين علي دماغك
هتف عبد الرحمن جولتلك اخدها انت عملت فينا اكده
صړخ كرم ماتاخدها يا عم روح غور
نظر عبد الرحمن لعمه خلاص يا عمي بعد هبابه يطلجها واني رجبتي سداده اشيلها جوات اعيوني اميمه مالهاش زي البت طلعت مجهوره منك لله
بهت كرم بت مين اللي طلعت
هتف اميمه مرتك تدخل عليها اكده كانت جاعده رايجه منك لله بس اجول ايه انت ماتستاهلش ضفرها
رجف قلب كرم انت بتتكلم عن مين اللي كت جاركك جاعد تسبسب ليها دي مرتي
نظر ابيه لعبدالرحمن ساخرا صحيح هتعرفها منين وانت هملتها يوم فرحها
اندهش كرم