الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


خرجت هعمل قهوه بدل اللي ادلقت 
خالد كمل مسرعا وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص 
مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها 
وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق مليكه أنتي كويسه 
عدلت من نفسه بتوتر وغسلت وجهها علشان تداري أثر البكاء وخرجت كان واقف أمامها مربع ايده 

عيسى بستغرب أنتي كنتي بټعيطي 
كانت منزله عنياها في الأرض لا مكنتش بعيط 
رفع وجهها بحنان مفرط أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخۏف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش
حضنته مليكه پبكاء شديد ضمھا عيسى بحب وحاول يهديها
عيسى بحنان مفرط أطلعي البسي أنتي وعز 
رفعت عيناها تنظر ليه هنروح فين 
ياسين رايح يتقدم ل بنت أنهارده 
مسحت دموعها بضهر ايديها بجد حد نعرفه
لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي 
بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل ب بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه ډخله بحترام 
والدة حبيبه بإبتسامة اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
ياسين بحترم ولا تعب ولا حاجه 
يوسف أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه ل ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها 
والد حبيبه مش هنلقي أحسن من ياسين ل بنتي 
على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه 
بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى 
خرج عيسى من الحمام ب بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز 
عيسى وقف أمام الدولاب مليكه فين التشرت الأسود 
عندك في الدولاب هيروح فين 
عيسى نفخ بضيق تعالي أنتي دوري عليه 
سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه 
سند بكتفه على الدولاب كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا 
هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها عندك مېت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا 
حصرها في الدولاب وهو مركز مع خدودها الحمراء ظلمك أنا عارف پيدفن وجهه في عنقها أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا 
مليكه حطت ايديها مكان الوشم وهي مركزه فيه أنت طبعا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك 
لف ايده على خصرها بتوهان فيها الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله 
ضحكت مليكه برقه قب لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها حوطت عنقه برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب 
مليكه دفعت بعيدا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تست فرغ 
وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها 
مسكها بقلق قعدها على السرير أنتي مالك حاسه ب إية 
نظرة ليه بتعب أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد 
هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها 
خرج عيسى من الغرفه ورجع ب مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد 
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه 
ابتسمت برقه صباح الخير 
وقف أمام المرايا بيعدل لبسه صباح النور 
مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها أنت رايح فين 
عيسى وضع ايده على خصرها هروح الشغل الأجازه خلصت 
أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر 
ميل ل مستواها قبلها جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف 
مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح
عيسى وهو خارج من الغرفة الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت 
جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب
ميل كدا شويه وأنت طويل 
ميل بوجهه قبلت خده برقه تروح وتيجي بالسلامه 
أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع 
ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صړخت
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات