لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد
متعيطيش
مسحت دموعها بضهر ايديها حاضر مش هعيط بس أنت اسكت
مسك وجهها بين ايده وقبلها پبكاء متعيطيش أنا بزعل لما بټعيطي
قامت من على الأرض وهي بتحاول تسكته بس اهدي خليك شاطر ومتعيطش
مسحت دموعه بحنان وقبلت وجهه الأحمر أثر البكاء دخلت ريهام على صوت بكاء الصغير
نظرة إلى اعينهم الحمراء أثر الدموع ماله عز لسه بيعيط
مش قولتلك يا بنتي بلاش عياط والله ما يستاهل ضفرك حتا هاتي عز خليه معايا وأنتي ارتاحي
طبطبت على ضهره بحنان خليه معايا هو جدي لسه مشفش حد يجي يشوف الباب
هيبعت ياسين يجبلك الراجل بس أنتي خليكي معانا النهارده
معلش يا مرات عمي عايزة ابقي لوحدي شويه
ابتسمت بهدوء حاضر
أنا هخرج اجهز الغداء زمان عمك على وصول
خرجت ريهام من الغرفة رفع عز وجهه نظر إليها أنا عايز لبن
لبن تاني غلط عليك كتره
مليش دعوه انا عايز لبن
حطته على السرير استنا البس حاجه وهخرج اجبلك لبن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
روح عند بابا يا حبيبي علشان اجهز الاكل مع تيتا
قعدته على الأريكه جنب والده ومليكه دخلت المطبخ جهزت مع مرات عمها الطعام
حمدالله على سلامتك تأكل مع عمي ولا هتغير الأول
سحب كرسي وجلس على السفره لا هأكل الأول
خرجت مليكه ب باقي الأطباق وجلس الكل على السفره يتناوله الغداء
دخل ياسين الشقه نظر إليهم بجوع حماتي بتحبني والله
جلس على الكرسي بجانب مليكه وحط أمامها حقيبه صغيره وبداء في تناول الطعام
نظرة ليه بتفاج مكنش في داعي انك تجبلي حاجه غليه كدا
بطلي درامه وخديه يا مليكه لو مجبتش ل أختي اجيب لمين
نظرة إلى جدها هز رأسه بالموافقه خديه يابنتي أنا اصلا كنت هجبلك واحد
حركة رأسها ليه بإبتسامة رقيقه شكرا
ريهام أنته هتفضله تتكلمه ومش هتاكله
فرقة في ايديها بتوتر جدي
بصلها بنتباه كملت مليكه كلامها بسرعه
أنا كنت عايزة اقدم في الجامعة عايزة اكمل تعليم
ومالك متوتره كدا ليه جهزي الورق بتاعك ونروح انا وانتي بكرا نشوف النظام
ابتسمت بفرحه من النجمه هكون قدامك
قامت وقفت أنا هروح بقا اكيد الشقه بقت مليانه تراب وعايزه تنظيف
خليكي ل بكرا وهبقا اجي معاكي ننظفها
لا يا مرات عمي خليكي انا همشي دلوقتي وهعمل فيها حاجات بسيطه
خالد ليه يابنتي أنتي مديقه من قعدتك هنا
لا والله ياعمي بس انا حابه ابقي لوحدي شويه عن اذنكم
أخذت المفتاح وياسين حملها حقبتها ووصلها لغيط الشقه شكرته مليكه وقفلت الباب نظرة إلى كل ركن في الشقة بأشتياق وهي تتذكر مواقف عدت مع والدها ووالدتها شعرت بشئ ساخن على وجهها رفعت ايديها مسحت دموعها وبدات في تنظيف الشقه
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم .
خرج من الغرفة بعد ان تأكد من نوم صغيرة دخل المطبخ حضر مج شاي وخرج البلكونة في وقت متأخر نظر إلى شقة والده وهو يرتشف من المج سمع صوت في شقة مليكه نظر من البلكونة للأسفل رأها وهي بتنفض السجاده وترتدي تشرت بحملات نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل متابعها لغيط أما خلصت ودخلت ثانيا اتنهد تنهيد طويل ودخل الشقة نام بجانب صغيرة وسحبه ل حضنه بحنية أب ونام
بعد ساعات القت بجسدها على السرير بتعب من ترويق المنزل نظرة للسقف بتفكير في حياتها فتحت درج الكومودينه طلعت نوت بوك وقلم وبدات تكتب ما بداخلها
يؤلمني الشك في صدق الذكريات تخيل أن تعيش أمورا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك يصيبك