نوفيلا بعد الفراق
هل جننت هل فكرت قبل أن تقول تعالي لمكان كذا من أنت حتى تقول لي هذا ومن تظنني ! صار يضحك ويضحك قائلا أنا أعرفك وأعرف عائلتك فردا فردا بمجرد نشر صورك سيقتلوك ولن يصدقوك مهما تحدثت معهم و صار يهددني بأن لدية الكثير من الصور وكل معلوماتي لديه !!
قال سأمهلك حتى العصر إن أتيت إلى المكان المحدد أو سأنشر صورك في كل وسائل التواصل وقام بحظري مرة أخرى
يتبع
اللقاء الاخير الفصل الرابع والخامس الاخير
دقائق قلت حينها لن أسلم له نفسي مهما حدث ولن أسمح له بلمس جسدي إما سأكون لك عزيزي أو سأنتحر على أن أذهب إليه كنت آخر ما أود فعله قبل أن أن أصلي لله أن يغفر لي مع أنني كنت أعرف أن مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب ربما معجزة تحدث !! صليت ودعوت الله كثيرا أن يرحمني ويغفر لي و يأخذ لي ممن فعل هذا بي وبأخر سجدة إذ بإشعار يصل إلى هاتفي ختمت الصلاة وبكل خوف ويداي ترتجف افتح الهاتف لأرى رسالة من ذلك الوغد يقول فيها لن أتراجع عن قراري عن نشر صورك كلها لكنني عدلت عن قراري في مجيئك إلى حيث أخبرتك شرط أن تبتعدي عن ذلك الرجل ويقصدك أنت ي عزيزي لن تفسخين خطبتك منه فحسب بل ستبتعدين عنه للأبد و إن لم تفعلي ما قلته لك سأكون قد نشرت كل صورك لم أصدق ما قاله !! لكنني شعرت وكأن الله أزاح عن قلبي ذلك الهم واستجاب لي سألت نفسي في
تلك اللحظة من هذا الشخص من هو ! ومن أين أتى بصوري ! و هل مشكلته معي أم معك عزيزي ! و لماذا يريد مني الإبتعاد عنك !
جليت في حيرة