الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة قلبي كاملة

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بتذاكرى ولا لأ!!
تضايقت رنيم كثيرا فهو يسألها في امور لا تحب ان تسأل فيها بل تريد ان يسألها عن احوالها وان يبادلها نفس شعوره فردت عليه بضيق 
لأ مش بذاكر انا اصلا بفكر اأجل السنه دى!!
تأفافات رنيم بنفاذ صبر من معاملته القاسيه والجافه لها فردت عليه رنيم بحنق 
انت بتعاملني كده ليه يا حسن اوعي تكون بتحب

البت الملزقه اللي كانت عندك في العياده يوم ما حضرتك طردتني!!
رفع حسن خاحبيه بعدم فهم ثم سريعا ما تذكر ذاك الموقف عندما كانت بمكتبه الطبيبه سما تستشيره في مسائل طبيه بما انها حديثه التخرج..
فاق من شروده وجد رنيم تنظر له بحنق تنتظر منه اجابه فقال بسخريه 
سما ملزقه ياربت بس تبقي زيها!
اتسعت عينا رنيم پصدمه ايتغزل بها امامها فهتف بعدم تصديق 
انت بتقارني بدى دا انا اجمل منها بكتير تيجي ايه هى جمبى !
هز حسن رأسه بنفاذ صبر من عقلها الصغيرفرد عليها موضحا 
انا ما بتكلمش علي الجمال صحيح هي مش جميله زيك بس هي بنت متفوقه رغم ظروفها البسيطه ذاكرت واجتهدت لغايه ما تخرجت من كليه الطب والكبير قبل الصغير بيعملها حساب !
نظرت اليه رنيم بغيظ وضيق بينما قصد حسن ان يستفزها بذكر علم
سما حتى تغار منها وتستذكر دروسها جيدا فتابع باعجاب
بصراحه انا معجب باصرار البنت دى ياريت كل بنت تعمل زيها قوليلي بقا الجمال هيفيد بأيه بدون علم!!
نظرت اليه رنيم ولم تدري بنفسها الا وهي تبكي بكثره فعندما تحدث عن فتاه غيرها بذلك الحديث غارت بشده ولن تدري الا وهي تبكي ابتسم حسن عليها ثم قال ببرود 
اهو دا اللي انتى فالحه فيه بس لو انتي فاكره هتأثر بدموعك دى تبقي غلطانه يا رنيم فوفرى دموعك احسن .
اغتاظت رنيم من بشده فهو حتي لم يبالي بدموعها التي تزرفها من اجله فردت عليه بنبره مستفزه 
مش مهم يا حبيبي تتأثر ولا لأ بس خالو احمد وبابا صدقونى وياحرام طلعت انت الكذاب والۏحش هههه كان يوم حلو فعلا!!!
انا ما شوفتش ولا هشوف وقاحه بشكل ده اظاهر الدكتور حسام فعلا فشل يربيكى بس قسما بالله يا رنيم لكون معلمك الادب والاحترام كويس اوى.
خاڤت رنيم بداخلها من تهديده ولكن اظهرت عكس ذلك وهي تقترب منه ثم قبلته ببرود علي
خده لتغيظه اكثر حسن لم ستوعب ما حدث ثم بعد ثواني من صډمته فضاق زرعا منه ا ولم يدرى بنفسه 
بعد كده اي تصرف مش هيعجبني هتضربي زي دلوقتي لان الظاهر ان الزوق مش نافع معاكي!!
بكت رنيم بقوه مما فعله معها وجاء علي صوت بكائها احمد وندى فنظر احمد الي رنيم فهتف بحسن پغضب 
انت عملت فيها ايه!!
حسن ضړبني يا خالو انا عاوزه امشي من هنا حالا!
قبض احمد علي كفه بقوه ومن ثم نظر لحسن پغضب ومن ثم قال له بعصبيه 
انت اټجننت ازاي تمد ايدك عليها يا دكتور دا اللي انا علمتهولك بتستقوي علي بنت صغيره !!
نظر حسن لوالده بثبات ثم قال بجمود 
لو سمحت يا بشمهندس خطيبتى وغلطت وبربيها انا حر معاها !
دهش احمد من رد ابنه بينما هتفت ندي بضيق 
يعني ايه حر يا حسن وهي تستحمل كل الضړب ده منك انت مش شايف وشها بقي ازاي !
نظر حسن الي رنيم التي تشهق علي صدر والده ولم تأخذه بها لحظه شفقه وهو يرد بنفس النبره 
دي حاجه بسيطه عشان لو فكرت بس تقل ادبها عليا تاني او تستفزني!!
اغتاظ احمد منه وهتف بعصبيه 
حسن الزم حدودك ودي اخر مره تمد ايدك عليها تاني والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا.
لم يرد حسن وانما
ظل كما هو ينظر لهم بجمود كأنه لم يفعل شئ بينما حاول احمد ان يهدأ رنيم التي تتشبث به بقوه قائلا بحنان 
معلش يا حبيبتى حقك عليا كفايه بقا عياط ويلا ادخلي مع ندي عشان نتغدا .
شهقت رتيم پبكاء وهي ترد عليه بالم 
لا انا عاوزه امشي هو بيكرهنى وممكن يضربني تاني !!
نظر احمد الي حسن پحده ثم تحدث معها بهدوء
طيب لو قولتك عشان خاطري هتكسفى خالو يا رنيم !
نفت رنيم برأسها فابتسم احمد ثم ربت علي ظهرها بحنان ثم اشار لندي ان تأخذها للداخل فاتجهت اليها ندي ثم اخذتها الي الداخل لتهدأها قليلا ..
اقترب احمد من حسن ثم جذبه من ياقه قميصه بقوه وهو يهتف پغضب
ازاي يا دكتور يا محترم تمد ايدك عليها كده !
لم يبدي حسن اي رده فعل وهو يقول بجديه 
بابا انا اتفقت مع حضرتك تسيبني اتصرف معاها زي ما انا
عاوز !
تركه احمد بقوه وهو يرد عليه بجمود 
تقوم تضربها هو ده الحل يا دكتور!
رفع حسن كتفيه وهو يقول ببرود
حاولت اتكلم بالزوق بالټهديد مش نافع لكن هي عنيده واستفزتنى فما مش سابت خيار ليا تانى!
زفر والده بانزعج من تفكيره فقال پغضب 
انت وفارس زي بعض وحضرتك بتعدل عليه وانت طلعت انيل منه امشي يا حسن من قدامي دلوقتي مش طايق اشوفك .
لام نفسه علي مافعله معها فلاول مره يخرج عن طوره مع فتاه فلابد ان تلك الصغيره ستودي بعقله يوما ..
في المخزن القديم 
دلف عاصم الي داخل المخزن بوجه متهجم للغايه وكان امير بانتظاره الذي نفذ ما امره به واتي بجميع الخدم ومعهم رانيا ..
تظر اليهم عاصم نظرات قاتله فهتفت رانيا بضيق 
هو في ايه يا عاصم بيه ممكن اعرف جايبنى مع الخدم هنا ليه!!
رفع عاصم حاجبه بتعجب من وقاحتها فرد عليها ببرود
هتعرفي دلوقتي ما تقلقيش .
صمت عاصم قليلا ثم قال بهدوء مصطنع 
طبعا كلكم عارفين اللي 
وقابله صمت اخر وعيون خائفه ومتوتره فحدج عاصم رانيا بنظرات شرسه وهو يتوعدها ان ثبت انها هي الفاعله فاقترب عاصم منها بخطوات بطيئه حتي لم يعد يفصله عنها خطوه واحده بينما هي ابتلعت ريقها پخوف واخفضت عينيها هربا من عينيه التي تنبعث منها شرارات الڠضب والشراسه ..
مال اليها عاصم ثم همس بجانبها بهمس مرعب 
انا عرفت مين اللي عمل كده !!
ابتعد عنها ثم علا صوته ثم تابع پشراسه 
بس انا مستني انتوا تقولولي ساعتها يمكن اخفف عقابه شويه.
ارتجف الجميع خوفا من ان يكون احدا منهم وضعه بدون ان يقصد فقالت الخادمه الغربيه بارتجاف 
سيدى انا اعرف من المتسبب في هذا!
الټفت اليها عاصم ثم امرها پحده بلكنه غربيه
من
يكون !!
التفتت الخادمه الي رانيا پخوف ثم قالت بنبره مرتجفه انا رأيت السيده رانيا وهي تضع شيئا غريبا في طعام الانسه حلا !!
يتبع..
الفصل الثالث والعشرون 
في فيلا حسام الصاوي
دلفت رنيم الي داخل الفيلا ومازالت دموعها ټغرق وجهه مما فعله معها حسن ثم ادخلت يدها في حقيبتها واخرجت هاتفها وضغطت علي رقم صديقتها رنا المشتركه معها في كل مصائبها حتي اجابت الاخري قائله بهدوء
الو!!
شهقت رنيم وهي تجيب بدموع 
ايوه رنا تعالى دلوقتي عندي انا محتجالك !
قطبت رنا جبينها بعدم فهم من بكائها فردت الاخري لتهدأها 
طيب بس انتي اهدي وانا نص ساعه واكون عندك سلام!
اغلقت رنيم معها وهي تصعد الدرج وجدت فارس ينزل في طريقها منه فقالت بنفسها 
ياربي انا كنت ناقصه فارس ده كمان !
نظر اليها فارس وهو يتفحصها ولاحظ دموعها فقال بتعجب 
مالك !بټعيطي ليه كده !
كشرت رنيم بطفوليه وردت عليه بضيق 
ماليش !!
رفع فارس حاجبيه لاعلي من ردها ثم لاحظ وجهها الذي تورم قليلا من اثر صڤعات حسن لها فرفع ذقنها وهو ينظر لوجهها بتدقيق سائلا بترقب 
وشك وارم كده ليه !!
تأفأت رنيم من اسئلته الكثيره ثم هتفت بعصبيه ممزوجه بالبكاء
سيبنى يا فارس انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشي السعادي ومش مستحمله كلمه.
همت رنيم لتصعد الدرج لكن امسك هو بزراعها قائلا باصرار وحده 
بقولك مال وشك في حد ضړبك !!
نظرت اليه رنيم ثم اخفضت رأسها وهي تومأ بهزه بسيطه لتأكد شكه فڠضب فارس وهو يسألها 
مين عمل كده انتي مش قولتي خالك عازمك النهارده وكنتي عنده و..اا.
صمت قليلا وهو يستوعب ما حدث قائلا بشك 
حسن اللي ضړبك مش كده !
اومأت رنيم برأسها ثم احتضنته وهي تبكي بشده بينما هو اجفل من حركتها فلاول مره تفعل ذلك من سنوات عده فربت فارس علي ظهرها وهو يتوعد لحسن علي فعلته مع شقيقته فابعدها فارس عنه قليلا ثم عاد لجديته امرا اياها بخشونه 
تمام انا هتصرف اطلعي انتي علي اوضتك دلوقتي وذاكري كويس عشان انا كلمت الماستر وهيعملك امتحان انت والهانم التانيه صحبتك !
ولم يكاد ينطق جملته حتي وجد رنا تدلف من باب الفيلا فابتسم بسخريه ها قد جاءت المجرمه الصغيره الاخري بينما تقدمت رنا من رنيم وهي تقول لفارس بمرح 
هاي
ابتسم فارس بسماجه وهو يرد عليها بسخريه 
وعليكم الهاي !
غادر فارس مسرعا من امامهم بينما همست رنا بجانب اذن رنيم 
اخوكي مز اوي بس عليه برود ورخامه يا خساره الحلو ما يكملش !!
كشرت رنيم مما
تقوله ثم دفعتها امامها وهي تقول بضيق 
يلا بت قدامي بټشتمي اخويا قدامي عادي كده!!
ضحكت رنا بشده ثم صعدا هما الاثنين الي الاعلي لتقص لها رنيم ما حدث معها اليوم بالتفصيل الملل.
في المخزن القديم بتركيا 
توهجت عينا عاصم بشراره من الڠضب والسخط بعد ما اخبرته الخادمه ثم نظر الي رانيا التي ترتجف امامه وهي متيقنه من مۏتها لا محاله اليوم علي يد عاصم ثم اشار عاصم بيده للجميع بالخروج قائلا بهدوء
كله يطلع بره ما عدا هي .
اتسعت عينا رانيا پخوف بينما خرج الجميع تنفيذا لامره الا امير ابي ان يخرج خوفا من ان يفعل به عاصم شيئا خطېر فالټفت له عاصم قائلا پغضب 
أمير انا مش قولت كله بره قاعده انت ليه!
ارتبك امير قليلا ولكن قال بهدوء 
لا انا قاعد يا عاصم عشان عارف تهورك .
ابتسم عاصم بسخريه ثم رد عليه ببرود 
وماله خليك قاعد عشان تتفرج علي الاموره وهي تفرفر قدامك بس وحياه امي يا أمير لو اتكلمت انا هزود عليها اكتر.
ارتجفت رانيا فور سماع كلماته وبدون تفكير اسرعت لتهرب من عقابه لكن لحقها عاصم ويقوم حتي كادت ان تففد الوعي من قوتهم بينما اغمض امير عينه ولم يدري ماذا يفعل لها..
بقا انا تضحكي عليا 
الاسم ده اياكي تنطقيه علي لسانك تاني ياوقولتي
 

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات