رواية أسيرة قلبي كاملة
يوجد لها مكانا غير هنا.
وجدتها تبتسم فقالت لها بتساؤل
انتي مبسوطه كده ليه !
نظرت اليها رانيا بابتسامه وهي تقول بفرح
مبسوطه بس ده انا هطير من الفرحه والزفته دى محپوسه جوه
سألتها عليا بقلق
ليه مش انتي هتخرجيها بعد ساعتين زي ما قالك.
ابتسمت رنيا بسخريه ثم قالت بتوتر
اه طبعا بعد ساعتين هفتحلها علي طول روحي انتى بس واطمني.
اومأت لها عليا بعد ان صدقتها ثم غادرت وتركها بينما ذهبت باتجاه غرفه حلا ووقفت امام الباب وهي تقول بنبره ماكره
انتي سمعاني !!
كانت حلا تجلس خلف الباب ما ان سمعت صوت احد حتي نهضت وهي تقول مسرعه وبنبره باكيه
ابتسمت رانيا
بغل واضح ثم ردت عليها بخبث
كان نفسي اخرجك بس انا بنفذ الاوامر عاصم باشا قالى اسيبك لغايه بكره وكمان منع عنك الاكل والشرب انا جيت بس اطمن عنك عشان صعبتي عليا!
ايييه!!!
..
الفصل الحادي عشر
فى فيلا حسام الصاوي
نزلت
رنيم من الدرج وهي تفكر ماذا سيفعل حسن بذلك الحقېر سامر دعت الله في سرها ان تتخلص منه في اقرب وقت ..
وجدت والدها ووالدتها وفارس يتناولون وجبه الافطار كالعاده لا تعرف لماذا اقتربت منهم تلك المره وهي ترغب في تناول الافطار معهم لذا امتدت يدها لتسحب المقعد الذي بجانب فارس وجلست عليه وهي تقول بهدوء
نظر اليها الجميع بدهشه فهي عاده لا تتناول معهم الطعام وتأكل بمفردها ولكنهم لم يعلقوا وابتسموا لها بحب ولكن بالطبع ما عدا فارس الذي قال بسخريه
مش معقول
رنيم هانم بنفسها هتتنازل وتاكل معانا !!
تأففت رنيم بغيظ ثم ردت عليه بضيق
عادي يعنى تحب اقوم يا فارس عشان ترتاح !
هم فارس بالرد عليها ولكن قاطعه صوت حسام الذي قال پحده
بس كفايه انتوا الاتنين مناقره علي الصبح!
ثم نظر الي فارس وهو يتابع حديثه بعتاب
وانت يا فارس ازاى ما زروتش عمك سيف وتشوف موضوع حلا!!
تنهد فارس بضيق فوالده معه حق فيما يقول فهو يحترم سيف كثيرا ويقدره وعندما علم بموضوع حلا تضايق كثيرا على الرغم من انه لا يستلطفها لكنه لا يحب ان يمسها احد بسوء فقرر زياره سيف ومنه اليوم ليطمئن عليهما ويعرف ما وصلوا اليه بشأنها...
في فيلا عاصم بتركيا
زادت ارتجافه حلا بعدما اخبرتها به رانيا وبكت بصوت مسموع وهي تطرق علي الباب
لا خرجوني من هنا انا عملت ايه لكل ده انا بخاف
من الضلمه ارجوكي خرجينى !
ابتسمت رانيا بتشقي عليها وكلما زاد بكائها زادت هي انتشاءا فتلاعبت بمفتاح الغرفه وهي تقول بخبث
صدقينى انتي صعبانه عليا وياعالم ايه اوعي تقوليله اني قولتلك لاحسن يخلص عليا انا كمان.
بينما استمعت رانيا صوت ارتطامها بالارض ولكن ما زادها هذا الا سعاده وهي تدرك انها فقدت الوعي ولكنها استدارت مغادره من امام الغرفه دون ان يرق قلبها لتلك المسكينه الغائبه عن الوعي بالداخل.
في فيلا سيف الصاوى
دلف سيف الى غرفه منه فلم يجدها علي فراشها ثم دار بعينيه عنها لم يجدها فتوقع انها في غرفه حلا فذهب باتجاه الغرفه وجد منه تمسك بصورتها وبجانبها زياد ويزيد وهي بقوه وكأنها تخشى فراقهم
اقترب سيف منهم ثم جلس بجانبهم وقال بهدوآ
منه عامله ايه النهارده !!
نظرت اليه منه بدموعها وكأنها تخبره بانها لن تكون بخير الا اذا رأت ابنتها امامها الان بينما تنهد سيف بحزن فهو اشتاق لصوتها ويتمنى لو تعود تتحدث معه كما كانت سيف الي هو
وولديه وقال بنبره حزن
صدقيني يا منه انا مش ساكت رجالتى بيدوروا في كل حتهوكمان اللواء سامي مش ساكت وان شاء الله هنلاقيها.
تنهد سيف بحزن دفين ثم تابع حديثه بحب
بس بلاش الضعف ده يامنه انا متعود عليكى قويه وعشان خاطرى خدى علاجك وتابعي مع الدكتور انا محتاج اسمع صوتك تاتي.
اومأت منه برأسها وهي تبكي بصمت بينما مسح سيف دموعها وقبل جبينها بينما طرق الباب لتخبره الخادمه ان فارس بالاسفل ينتظره وما ان سمعت منه اسمه حتي اصرت علي النزول معه فهي تحبه كثيرا لانها ترى فيه عبد الرحمن ابنها الاكبر وافق سيف علي طلبها فامسك بكفها ونزلا سويا الي الاسفل بعدما ذهبا زياد ويزيد الي غرفتهم
كان فارس يجلس علي الاريكه وما ان رآهم حتي استقام واقفا واقترب من سيف ثم ابتعد عنه وذهب الي منه الذي قبل جبينها ثم قبل يدها وهو يقول باسف
حقك عليا كان المفروض اجى قبل كده بس انتى عارفه مشغالى كتيره.
اومأت منه برأسها بابتسامه باهته بينما اشار سيف له قائلا بجديه
اقعد يا فارس.
جلس فارس علي الاريكه وجلست بجانبه منه بينما جلس سيف بالمقعد المقابل فقال فارس بجديه
ما تقلقش ياعمى ان شاء الله هتلاقوها.
اومأ سيف برأسه بحزن بينما اخذ فارس يتجاذب معهم اطراف الحديث ولكنهم كانوا صامتين طوال الوقت وكانوا يكتفون ببعض الكلمات المقتضبه فقد خيم الحزن علي ذلك المنزل ولم يعد كمان كان وحلا غائبه عنه..
داخل المدرسه الثانويه
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت رنيم بعدما تركت سامر يحدث نفسه اليوم ولم ترد عليه بادني كلمه وانتهي بأنه اخبرها سيذهب الي والدها ويخبره بكل شئ بينما هي كانت مړعوبه بداخلها ولكن طمئنت نفسها بأن حسن سييقف بجانبها ولن يتخلى عنها..
رأت سيارته من بعيد وهي تقترب ثم ترجل منها وسار باتجاهها حتي وقف امامها وقبل ان تتحدث هي عاجلها حسن بحزم
اركبى انتى مع السواق و روحى.
تعجبت رنيم مما يقوله من المفترض ان تذهب معه فردت عليه بتوتر
مش المفروض اجى معاك عشان اا..
قاطعها حسن بأمر قاطع وهو ينظر لها پحده
نفسى ولو مره تقولى حاضر بدون نقاش اتفضلى يا رنيم على العربيه ما تخليش صوتى يعلى وسط الناس!
امتلئت عينيها بالدموع من حديثه ولكنها لم تنتظر كثيرا وهي تسير باتجاه السائق لتعود الي فيلتها وتتركه مع سامر.
اما حسن فخلع نظارته الشمسيه وهو ينظر الي سامر پشراسه ثم اقترب منه وقبل ان يعى سامر ما يحدث له عجاله حسن بكلمه عڼيفه فى وجهه اسقطته ارضا ولم يكتفى بذلك بل لكمه مره اخرى وهو يقول پغضب
بقا بتفرض عضلاتك علي بنت يا ابن ال
تألم سامر كثيرا وتعرف علي حسن سريعا فهو كان يتذكره من المره السابقه وهو يفرغ غضبه بهوادرك ان رنيم اخبرته بكل شئلعڼ تلك الصغيره فى داخله فقد عرف عنها انها ماهي الاا ساذجه وعنيده وستبقى له ويشكل فيها كيفما يشاءولم يدرك انها بتلك الذكأء التي تخبر به ابن خالها. ..
لهث سامر من
كثره الضړب فقال سامر ليهدده
ابعد عنى والا هقول لحسام بيه علي الاموره بنته اللي عملته من وراه.
ابتسم حسن بسخريه ثم جذبه من ياقته بشده وهو يقول ببرود
اللى عندك يا شاطر اعمله وانا عارف اللي عملته انت عاوز تروح لابوها تقوله روح بس ما نصحكش لانه اقل حاجه هيعملها فيك هيخلى
رجالته يفروموك بعد ما يعرف انك ههددت بنته وكمان عورتها بالسکينه!
نفضه عنه بعيدا ثم تابع حديثه بجديه
اما بقى لو انا روحت وبلغت عنك وشافوا الچروح اللي في دراعها وانت بتهددها شوف بقا هيحصل فيك ايه ده غير ان هناك معارفى كتير.
ابتلع سامر ريقه پخوف ثم قال بارتباك
انت عاوز ايه !
اقترب حسن منه ثم قال بجديه شديده
عاوز الورقه العرفي اللي معاك ولو حاولت تهددها تاني بس انا هلبسك قضيه تليق بك زى ما قولتلك معارفى كتير وطبعا امك العيانه مش هتستحمل تشوف ابنها في ايده الكلابشات.
تعجب سامر من كونه يعرف مرض والدته فنكس سامر رأسه بخزى وادرك انه وقع مع الشخص الخطأ وعليه الانسحاب والابتعاد عنها فمد يده واخرج بالورقه واعطاها له بدون ادني كلمه بينما اخذها حسن منه ثم فردها امامه وقرأها جيدا ولاحظ ان خط رنيم كان مهزوزا فقبض علي الورقه بقوه ثم نظر اليه مره اخري پشراسه وهو يأمره پغضب
ودلوقتى انا عاوزك تنقل ورقك وتغور في مدرسه تانيه واياك بس اشوفك تقرب منها تاني يلا غور من وشى.
قبض سامر علي كفه بقوه علي تحكمه به ولكن ماذا يفعل ان ذهب لوالدته بالطبع ستفقد الحياه بعد الذي سوف يخبره به لذلك قرر ان ينفذ طلبه وينتقل الي مدرسه اخري تاركا خلفه رنيم وكل ما يتعلق بها
في فيلا عاصم بتركيا
في اليوم التالى ظلت حلا فاقده الوعي بعدما تركتها رانيا متعمده وها هي الان قررت ان تطلق سراحها بعدما قضت يوما كاملا بالداخل دون ضوء او طعام فأتت بكوب مياه والقته بوجهها شهقت حلا علي اثرها واخذت تسعل بشده ثم نظرت حولها وجدت ان النهار طل وهي مازالت حبيسه فاخذت تبكي كعادتها فتأففت رانيا بضيق ثم امرتها ببرود
يلا قومى عشان ترجعى الاوضه اللى كنتي فيها الاول.
نهضت حلا ثم قالت لها پخوف
بس انا خاېفه ارجوكى رجعينى لاهلى وانا هديكى اللى انتى عاوزاه !!
قهقه رانيا باستفزاز عليها ثم قالت لها ببرود
عارفه يا حلا انا لو قولت لعاصم باشا الكلام اللى انتي قولتيه دلوقتي هيعمل فيكى ايه
رمشت حلا بعينيها پخوف ولم تتحدث بينما اشارت لها رانيا على رقبتها وهي تقول پشراسه
هيدبحك.
امسكت حلا تلقائيا برقبتها فابتسمت رانيا بانتصار وهي تدرك ان بدأت تخاف اكثر منه وتمقته بينما هي قالت بمسكنه
بس انا طبعا مش هقوله مش معقول اضحى بيكى عشان كلمتين تقالوا في ساعه ڠضب صح يا حلا!
هزت حلا رأسها مسرعه بالايجاب عده مرات پخوف وقد زاد خۏفها منه بينما هزت رانيا رأسها برضا وهي تأمرها بحزم
طيب يلا قدامى عشان الباشا زمانه يوصل وعايزاكى تبقى عاقله واياكى تتكلمى معاه كتير عشان هو ما بحبش الرغى وده ممكن يعصبه ولو اتعصب انتى عارفه هيعمل ايه
ابتلعت خلا ريقها پخوف ثم اومأت برأسها بمعنى انها تعلم ثم سارت خلفها حتي وصلا الي الغرفه التى كانت تمكث بهاثم امرتها رانيا بالدخول وما