حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل
الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها
عبدالله بتأثر صدقنى مش قادر بتجنن لو عدى يوم ماشوفتهاش وبتحرق من جوايا لو لمحت فى عين حد اعحاب بيها او نظرة من اياهم بتضايق لما بتضحك لكل الناس ضحكتها المستفزة الحلوة دى وكانها بتشجعهم انها متاحة ده حتى جدى بلاقيه قاعد اودامها متنح وفاتح بوقه وعينيه بتقول انا بحبك ياريتنى من سنك
انا نفسى شوفتها مرتين تقريبا والبنت مش طالعه من دماغى عامله كده زى حتة السكر اللى بتاكلها بعد الاكل اللى ملحه زيادة تدوب فى البوق دوبان سيبك من انها جميله بس روحها فعلا جميله ضحكتها تخبل طالعه من القلب طبق الحسن فى دقنها
انفعل عليه عبدالله پغضب قائلا له
عبدالله عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى
زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻜﻰ ﺩﻩ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻣﺴﺤﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ
ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺠﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻨﻰ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺨﻼﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ
ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ
ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﺜﺮﺛﺮ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺑﺈﻏﺮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﺭﺩ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺻﻔﺮ ﺑﺮﺿﻪ
ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻰ ﻟﻰ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻫﺒﻄﻞ ﺍﺑﻌﺘﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝﺭﻓﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎﻟﻮﻝ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺭﻗﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻻﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﺻﻼ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ !!! ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ
ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺲ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺘﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﺣﺒﻚ ﻭﻳﺼﻮﻧﻚ ﻭﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺘﻠﻤﻊ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻓﺒﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻠﺒﻚ ﻫﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺑﺎ
ﺍﺳﺘﻤﻌﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻔﻮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻩ ﺍﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﺤﺒﻜﻴﺶ ﻫﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻤﺘﻠﻜﻚ ﻭﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻟﻪ ﻭﺑﺲﻫﻮ ﺷﺎﻓﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻬﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻭﺡ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻣﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻭﺭﺍﻛﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻔﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺩﻯ ﻭﻳﺸﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻫﻮ ﻣﻘﺎﻟﻜﻴﺶ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻟﻤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻙ ﻳﻮﻡ ﻳﻄﻠﻌﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻳﻨﺰﻟﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽﺑﻴﻼﻃﻒ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻼﻗﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻣﺶ ﻭﻻﺑﺪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺄﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﺿﻌﻔﺘﻰ ﻭﺳﻠﻤﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺟﻮﻟﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺂﺳﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﺜﺒﺖ ﻟﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﻣﻘﺪﺭﺗﺸﻰ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﺍﻭﻋﺪﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻫﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﺤﺪ ﻳﺂﺫﻳﻜﻰ ﺍﻭ ﻳﻔﻘﺪﻙ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻭ ﻳﺘﻌﺴﻚ ﻭﻳﺨﺴﺮﻙ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺤﺮ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻌﺮﻓﻮﻛﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﻜﺮﺭﻳﺶ ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻣﻚ ﻭﺗﺴﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﻄﺄ
ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎ
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺿﻄﺮﺗﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻼ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﺣﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻇﻞ ﻳﺤﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺸﻴﺖ
ﺻﻌﻖ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺸﻴﺖ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﺻﺮﺍﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﺆﺍﻟﻚ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺼﻬﺎ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻐﻔﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻠﻰ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺳﻴﺐ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻫﻰ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻣﻘﺎﻟﺘﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺧﺪ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻚ ﻟﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻄﻠﺒﻴﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻻﺀ ﺗﺮﺟﻌﻴﻬﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺸﻄﺔ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ
ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺜﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻨﺘﻬﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻴﻼ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻨﺢ ﻟﺨﺮﻳﺠﻰ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻤﻨﺤﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺴﺤﺒﻬﺎ ﻻﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﻓﺈﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺻﻤﺘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﻭﻟﻌﻪ
ﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ
ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻰ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻭﻋﺮﻓﺖ