الأحد 24 نوفمبر 2024

ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء على

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوءمش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوءمش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها قائلة 
انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى
حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوهمش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي
بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
رفعت احدي حاجبيها ثم حدقت به بنظرات غاضبه وصاحت به 
عارفه ثقتي فيك !
تابع بعد صمت قصير 
عشان شايف إن ندي قامت بالواجب و زياده معاك ... طول عمر البت دي شخصيتها. قويه و 
في الحاجه اللي عاوزاها .. مش مهزوزه الشخصيه وضعيفه زيك !! 
عارف شوفت ايه ... !! شوفت أمي ... و هي نايمه وأنا معرفش هي ساكته كده ليه ... عارفه شوفت ايه كمان شوفت ابويا وهو بيبكي زي الأطفال عشان حقه !!!! تعرفي انه كان بيقعد يبكي زمان برضه قصادي !!!! تعرفي أنه بسببكم وعشان انتوا تعيشوا مرتاحين !!! تعرفي انه حتي لما كان فاكر .... تعرفي انه كتب كل ده بدموع عينيه في مذكراته !!! 
دقائق .. لتسمع صوته و هو يقول بضحكات متتاليه 
تعرفي ... أنا آخر حاجه كنت اتخيلها هي ندي المساعده .. و مكنتش أعرف إنها بتحب تيم للدرجه دي !!
صامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !!
استمعت إلي صوته قائلا
پغضب من أسلوبه 
نظرت إلي ابتسامته الساخره التهكميه و هو يقول 
متكلمنيش كده انا هرد فعلا عشان اساعد مش اكتر ولا اقل مجرد مساعدات .... 
رايح فين بدري كده !!
وهو يقول يريد متابعت طريقه
مش رايح مكان ياعمتي بدور علي ندي بس !!
عقدت حاجبيها تقول بإندهاش 
هو مش انت طلبت منها حاجه ضروري وخرجت تجيبهالك !!
اتسعت أعينه پصدمه باستنكار هامسا لها 
انا طلبت من حاجه لحظه لحظه هي ندي خرجت !!! 
لا امشي من غير ولا كلمه 
وقالت لها اخيرا اتحررنا 
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ 
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش 
خدوا شنطهم و مشيوا 
في الليل وصل المعازيم و اللي كانت شبه امها مش حلوة 
نهله امجد اخوك فين مش عارف انا خاېف 
ميقدرش سنيه مشيت خلاص 
اغمض عينيه پغضب يحاول فهم شقيقته الغريبه و پصدمه وهو يسرع إلي الأعلى مره
أخري تصيح باستنكار تريد فهم ما يحدث للابناء .... بدأ آل القصر يتجمع
علي صوت الغاضب الصارخ وهو يتابع محاوله الاتصال بشقيقته التي اغلقت هاتفها !!!!
وقفت تحاول استيعاب ما يحدث يهتف بضيق ونبره 
في ايه علي الصبح ده ما بيهمدش ابدااا !! 
رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. 
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها. 
وعاوز تعرف ليه!
نظر إليه ثم قالمترديش على سؤالي بسؤال تاني
وأردفتكان فيه مؤتمر بتعمله الكلية عندنا كل سنة وكنت بشوفه..إتعرفت عليه وكان كلامنا كله ف مجال الأورام
رفع حاجبه وتساءلبس!
هو المفروض يكون فيه حاجة تانية!...
ليقول بعدها ب هدوء
أنا بسألك
وقالتمستفز..بس لأ دا كل الموضوع...
أومأ دون أن ينظر إليها..إلتفتت الي إلا أن صوته على الرغم من هدوءه إل
متحاوليش تتواصلي معاه تاني...
إبتلعت ريقها ب صعوبة لتتساءل دون أن تلتفت إليه
مش فاهمة بتتكلم عن إيه!...
لم تسمع صوته بل صوت القوة..إرتعشت وهي تسمع صوته
أنت فاهمة قصدي كويس..بلاش معايا عشان ...
حينها إلتفتت
ادب نفسك معايا.....
الاعمال من بعده وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات ووسيم بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
ثانيا سليم
الحسيني شاب وسيم واخدملامح مامتو وعيونه الخضره وشعرو بني جميل جدا وكلامه حلو بنات من الدرجه الاولى عمره بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات و جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ووالدتها واختها ندي الي اصغر منها ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو في الارض وسليم قاعد على الارض بيبكي جريت امال پخوف
والتي غالبا
ما يتبعها البكاء معا الاخ الحنون ورفيق الغالي .... 
جلست وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله. 
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها. 
تحدثت قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا. 
ابتسمت لها وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت. 
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني...
اتسعت أعين من حديثه و بهدوء وقد بدأت تفيق 
بس خلينا نفهم ايه اللي حصل !!
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
صفية بهدوء
قالها ب و ذات الإبتسامة التي رأتها منذ قليل.. ثم همست بذهول
أنت قلبي ب يدق بسرعة كدا ليه!...
الفصل الخامسه والعشرون
الجزء الثاني
ملكة على عرش الشيطان
متاخدش على خاطرك مني...
رفع حاجباه ب سخرية واضحة أغضبتها لتكمل ب نبرة بها شيئا
مقبلش فيك ولا هقبل أبدا
وقال ب فتورأنا مش عايزك يا جميلة..عاوزة تتطلقي براحتك..مش عاوزة...
طار الهزل و الفتور ثم هدر ب أفزعتها
يبقى تعيشي زي ما أنا كاتبلك..فاهمة!..أنا منستش ولا هنسى أبدا..مش أرسلان 
همست ب ذهول متسعة العينين دلوقتي.. دي هي ..وهي اللي إدتك حياة جديدة..لحقت تنسى!
أردف ب جمود و نبرة أنت نفسك..أما ب النسبة ل اللي قولتيه دا.....
المسؤول عن الرهان خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خاېف عليك مش اكتر 
المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي و القفازات في ايده بتاعت البوكس ويبدل هدومه طبعا الكل راهن علي اللي بينافس قدامه لان شريف قليل وكله عارف ومتاكد ان من واحده فيها 
جلست ..
وعينيها تائهه ب الفراغ..لم تكن ترفيه ب النسبة له..وكأنه لم يأت إلى الحياة
وإن كان يظن أنه حياتها وأنها بعدت عن قصي..ستظهر له 
نهضت ودققت ب معالم الغرفة..كانت كلاسيكية راقية وهادئة..ذات لونين الأبيض و الأسود ك حال المنزل ب أكمله المطلي ب الأسود..وأيضا أما الخزانة كانت من اللونين الأبيض ومزخرفة ب الأسود والفضي
تنهدت ونهضت لتفتح الخزانة ف لم تجد ب ضيق وهي تنظر إلى ..ضحكت
فستان حياته...
توجهت إلى باب الغرفة وقبل أن تفتحها..وجدت خادمة تطرق الباب ودلفت
تراجعت سديم وهى تراها معها حقيبة ما ف نظرت إليها رافعة أحد حاجبيها وتساءلت ب بستغرب
إيه دا!
إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات