عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمة الألفي
رأيك فيه
حبيبه بجديه اتفضل
عمار بتردد ممكن اسألك سؤال وتجاوبيني بصراحة
حبيبه بانصات اكيد خير فى ايه
عمار بتوتر بصراحه اول مره اتحط فى موقف زى كده بس انا محتاج اتاكد من مشاعرها وكمان مش عارف اوصلها مشاعري عشان انا ماليش فى الرومانسيه وانتى اقرب حد ليها عشان كده متردد ومش عارف اعمل ايه وخاېف كمان من رد فعلها يمكن فى حد فى حياتها
عمار بتنهيده هو فى غيرها شاغلى بالي طول الوقت
حبيبه بجديه أولا أحب اطمنك ريم مافيش حد فى حياتها ثانيا مش لازم يكون ليك فى الرومانسيه عشان تقدر توصلها مشاعرك مش مطلوب منك تتعلم الرومانسيه خليك على طبيعتك واتكلم معاها بصدق مشاعرك صدقني إحساسك هيوصل
عمار باهتمام تمام بس اى بنوته تتمني حد يكون رومانسي ويفاجئها بمشاعره عن طريق اى جنان هم بيتبهرو بالحاجات دى عاوز اعرف ايه ممكن يفرح ريم الورد الشوكولاته الهدايا مش عارفه محتاج مساعدتك
بص يا كابتن ريم طبعا بتحب الورد بس بتحب الشوكولا اكتر فممكن نعمل فكره بعلبه الشكولا انت مش عارف تعبر عن مشاعرك وخاېف تكون مش عارف توصل صدق مشاعرك كمان عاوز تبق رومانسي ويكون الحدث ده مهم وذكره لا يمكن تتنسي هقولك تعمل ايه
عمار بانبهار حلوة اوى الفكره دي يا حبيبه بجد مش عارف اشكرك ازاى
حبيبه
بابتسامة مافيش داعى للشكر ريم اختى وانا فرحانه وسعيده بخطوتك دي
كانت تبتسم وتحدث نفسها ماهو الراجل طلع بيحبها اهو وهى مجنونه ماحستش بيه
جلست ريم تنظر لها ببلاها يا سبحان الله من شويا كنتي بټعيطي ودلوقتي بتضحكيوتكلمي نفسك هو فى ايه انتى تعبانه يا بيبو ولا حاجه
ريم بضيق مش اوى ماشوفتيش عمار
حبيبه بتغير الحديث مالك هيعمل العمليه بكره وأنا قلقانه اوى
ريم ان شاء الله خير تفائلي بالخير وربنا معاه يرجع بالسلامه ان شاء الله ويكون احسن من الاول
حبيبه بتنهيده يارب
عادت ريم على مسامعها بقولك عمار انا قلقانه يكون تعبان وماجاش انهارده
ريم بهيام من ساعه ماشوفت عيونه العسلي وغمزه دقنه وهو بيضحك حسيت ان قلبي اتكهرب وقال هو ده بس جاد اوى كده ومالوش فى الحب ولا الرومانسيه
حبيبه مش لازم ورد ولا هدايا وكلام حب عشان تحسي أنه رومانسي ولا لا الحب مواقف وتصرفات مشاعر جوانا وكل واحد بيعبر عنها بطريقته بلاش تنظري للامور بسطحيه
وضعت يدها على وجنتها تتكز عليها وتنظر بهيام إلى صديقتها
كملي يا فيلسوفه
حبيبه بجديه اكمل ايه هو كده خلصت كلامي
ريم ايه هو الحب من وجهه نظرك
حبيبه الحب مشاعر غريبه بتتحكم فيكي روحك مربوطه بروح شخص تاني مش من دمك ولا تربطك بيه اى صله غير انك عرفتيه صدفه وحبيتيه فجأه بدون اى مقدمات مافيش قرارات فى الحب ولا اختيار هو كده فجأه يسكن قلبك بدون اى قيود مافيش اى سبب للحب هو كده بيسكن القلب من غير اسباب حاجه كده ربنا بيزرعها جوانا بدون مقدار أو حسابات الحب اهتمام بكل تفصيل الشخص إللى سكن قلبك عاوزة تسعديه بأي طريقه بتفكري فى مشاعره قبل مشاعرك بتبعدي عن اى سبب ممكن يجرحه او يالمه بتحاولي تسعديه وترسمي ضحكته ولو شوفتي دموعه تحسي انها جمر بتحرقك وعاوزه تعملي المستحيل عشان بس تشوفي ضحكته بيكون فى أمان واستقرار ومشاعر قويه لا يمكن تنهز بتتحملي المه وحزنه قبل فرحه تقريبا ده من وجهه نظري
ريم بتصفيق أيوة بقى والله استاذه ورئيسه قسم كمان
ابتسمت على جنان صديقتها وظلت صامته لا تريد اخبارها بما حدث تفضل أن ترا فرحتها وهو يصارحها بمشاعره
انهى مجد كل شئ متعلق بخروج ياسين ودلف الى غرفته بدا فى تحضير اغراضه ابدل ياسين ثيابه وسار بجانب صديقه ليعود إلى منزله وقبل أن يرحل طلب من مجد البحث عنها علم بوجودها بالحديقه حمل مجد حقيبته ووضعها بسيارته وعاد إلى صديقه
تفاجئ الجميع بما يفعله عمار
ظلت ريم مصدومه مكانها فلم تتوقع منه هذا وابتسمت حبيبه بسعاده على هذا الثنائي الرائع
عمار بابتسامه ممكن تفتحيها
كانت كالمغيبه وفعلت ما امرها به تفاجئت ببعض الرسائل الورقيه مدونه على الشكولاته
أمسكت الورقه الأولى بلهفه وهى تشعر بأن قلبها سوف يقذف من مكانه
أول مره شوفتك فيها سړقتي قلبي وطيرتي النوم من عيني يا أجمل عيون شافتها عيني
قلبي اختارك وحبك أسر قلبي بدون قيود
حاولت اعبر عن مشاعري بس كنت لم بشوفك بتوه
خۏفت اصارحك اخسرك فضلت السكوت
جوايا ليكي كلام كتير مايتلخصش فى مجرد ورقه
حبيتك واختارتي تكوني حلالي
تجوزيني يا ملاكي
نظرت حولها وجدت الجميع ينظر لهم باعجاب
ازاددت وجنتيها بحمره الخجل فتحدثت حبيبه وهى تقف جانبها ريم اتكلمي قبل ماعمار يغير رائيه
عمار بابتسامه تقبلي تكملى حياتك معايا
هزت راسها بالموافقة وابتسمت بخجل
موافقه طبعا انا مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
عمار بغمزه ولا انا مصدق نفسي بس الفضل يرجع لحبيبه
ريم باستغراب حبيبه
ابتعدت حبيبه قليلا عندما وجدت ياسين يحضر الموقف و بجانبه مجد
صفق لهم جميع المتواجدين وباركو لهم بحب على تلك الخطوه
تفاجئت حبيبه ياسين يقترب منها ويمد يده لأول مره يصافحها حبيبه انا لازم امشي دلوقتي خلى بالك من نفسك وهستني اتصالك عشان اطمن عليكي
تحجرت الدموع بعيناها وصافحته دون أن تتفوه بكلمه
وسار بجانب مجد إلى حيث سيارة صديقه جلس بها دون أن يتفوه بكلمه فلم يعد قادرا على الحديث كان يشعر بانسحاب روحه وهو يغادر المكانه وكأنه ترك شيء غالى الثمن لا يستطيع أن ياخذه معه ولا يستطيع تركه شعر بان شيئا ينقصه ولا يتحمل فراقه بعد
الفصل الحادي والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
اوقف مجد سيارته أمام فيلا الانصاري ترجل أولا من سيارته وتوجهه إلى صديقه يساعده من الترجل
اتكز ياسين على عصاه وامسك بيد صديقه ليدلف لداخل الفيلا لكي يلتقي بعائلته
دق مجد الجرس وانتظر ان يفتح له أحد
بعد لحظات توجهت الخادمه لفتح الباب وتفاجئت بوجود ياسين وصديقه رحبت بهم الخادمه واسرعت لتخبر والديه
استاذن صديقه ليذهب إلى الشركه وفضل ان يترك صديقه فهذه لحظه خاصه بينه هو وعائلته وترك حقيبه صديقه
كان الجميع يتناولو الافطار وفجأة استمع الى هتاف الخادمه بعوده ياسين
نهضت غاده على الفور لتتاكد من وجود ابنها وأيضا اسرع محمد فى خطواته ليمتع انظاره برؤيه فلذه كبده أما عن سيف ووالدته تبادلو نظرات الڠضب والضيق
همست له قوم خليني نرحب بالبيه
نظر لها سيف باستنكار مش مرحب بحد قومي رحبي انتى وابدئي فى التمثيل انا خلاص اعتزلت التمثيل
ماجده بضيق ماشي ياسيف لينا كلامنا بعدين
سيف بلامبالا لا دلوقتي ولا بعدين
عانقها بقوه ليشعر بحنانها الذى افتقده وهو يبتسم لها واحستيني جدا يا أمي
ارتمى باحضان والده الحبيب واحشني يا بابا
محمد بفرحه ليك واحشه اكتر يا بني وجودك رد روحي من تاني
ربنا يخليك ليه
ياسين بابتسامه ربنا ما يحرمني من وجودك فى حياتي يارب
اقتربت ماجده زوجه عمه تتصنع التمثيل وتبتسم رغما عنها نورت بيتك يا حبيبي حمد لله على سلامتك
قبلته من وجنته وهى مرغمه على ذلك ابتسم لها بحب الله يسلمك يا طنط
هتفت بصوت عالى عندما وجدت ابنها ينسحب ويترك المكان
سيف تعالي يا حبيبي سلم على اخوك الكبير
تسمر سيف مكانه بس اخويا الكبير لغى وجودي من الشركه ومن حياته كمان وفضل صاحبه عليه
اقترب ياسين حيث مكان سيف أنت عارف انت عملت ايه كنت هضيع كل تعبي وشقايه فى الشركه فى غمضه عين وانت مش حاسس بتعمل ايه انت عارف طول عمرى معتبرك اخويا الصغير وبعاملك على هذا الاساس بس لم تغلط لازم احاسبك
تدخلت ماجده لفض
الخلاف بينهم معلش يا ياسين انت الكبير يا حبيبي ولازم تخلى بالك من سيف هو غلط وسامحه يا حبيبي
ونظرت إلى ابنها وانت اعتذر لاخوك
ياسين بصدق مكانك فى الشركه موجود ياسيف زى الاول وتقدر من دلوقتي ترجع مكانك تاني وأنا هتواجد فى الشركه من بكره ولازم تعرف انك اخويا الصغير وهعدي غلطتك دي هعتبرها غير مقصوده وكمان انا مافضلتش حد على حد مجد هناك بيشوف شغله
سيف بانفعال لا يا كبير شاكرين افضالك مش هتبقشش عليه
ترك المنزل پغضب ورحل حاولت ماجده ايقافه ولكن لم يصغه إلى أحد
اقترب محمد من ولده يربت على كتفه سيف لسه صغير وطايش مش عارف بيقول ايه ولا بيعمل ايه خليك دايما الكبير إللى بيحتوى اخوه الصغير ويفهمه ويوعيه كمان مش تزعل منه
ياسين مش زعلان منه يا بابا انا زعلان عليه وعلى تصرفاته إللى مش بيفكر فيها
غاده بفرحه حبيبي تعالي اطلع اوضتك استريح وانا هوصلك بنفسي
ياسين بابتسامه ارتاحي يا ست الكل انا حافظ البيت شبر شبر وعارف اوضتي فين مش هتوه هطلع لوحدي
تركته والدته لا تريد الضغط عليه او احساسه بعجزه سار ياسين فى طريقه وهو يتحسس بعصاه وصعد الدرج ثم اتجه إلى غرفته تنهد بحزن واغلق الباب خلفه
اشتم رائحه زوجته الراحلة تعبق الغرفه جلس على الفراش وانسابت دمعه حارقه على وجنته عندما تذكرها تقف امامه وتبتسم له بحب ارتمى على الفراش واغمض عيناه بقوه كأنه يهرب من صورتها العالقه بذاكرته
جلس عمار بجانب ريم بعد ان صرح لها بمشاعره الذى اخفاها عنها منذ أن علم بعشقه لها
عمار بحب ها هقابل والدتك امته عشان نتفق على كل حاجه
ريم بخجل الأول هتكلم مع ماما وبعدين ابلغك
ابتسم على خجلها وقرر مشاكستها غريبه اول مره اعرف انك بتتكسفي اوى كده
نظرت له پغضب نعم تقصد ايه بقى
عمار بضحكه رنانه
اقصد اهزر معاكي فاكره اول مره اتقبلنا مش هنسي نظرتك ليه هههه
ريم بابتسامه أنت إللى كنت شايف نفسك
عمار برفعه حاجب انا يابت ده انتى بصتيلي وكأنى جاي من كوكب تاني
ريم بخجل لا بصراحه كان شكلك مغرور كده ولم قولت انك كابتن يوجا فقولت شايف نفسه على ايه
عمار بجديه بقى كده ماشي ممكن اسألك سؤال
ريم اكيد
عمار انتى شيفاني ازاى يعنى واثقه فى