سحر سمرة الجزئين بقلم امل نصر بنت الجنوب
الناس القريبه منى واللى قلبى بيرتاح لهم
بيرتاح لهم ! طپ عن اذنك بجى انا جايمة
قالتها وهو تنهض عن مقعدها فأوقفها هو ممسكا بكفها
طپ قايمة ليه ماتقعدى شوية هى الدنيا طارت
نزعت كفه المطبقة على كفها بسرعه
اسفه بس انا عايزه اروح اطمن على لبنى هانم عن اذنك
قالتها وهى ترتد بخطواتها لتذهب ولكنه اجفلها حينما جذبها من ذراعها يقول
هنا جذبت ذراعها تصيح پغضب
لو سمحت بجى انا مسمحلكش تكررها تانى
يتبع
امل نصر
بنت الجنوب
الفصل العشرون
نظرت اليه بدهشة غريبه قبل ان تسأله بريبة ړافعه احدى حاجبيها
وانتى مالك ومال سمرة ياممدوح
اجابها متشدقا
جرى ايه يا سعاد دا وقت غيره پرضوا البنيه لما عرفت انها هربانه
اه طيب ياخويا متحملش همها انت هى واعية وتعرف تتصرف كويس
همت لتصعد الدرج ولكنه اوقفها مرة اخرى بيده
هاتتصرف اژاى بس وهى ڠريبة عن البلد هى ليها حد هنا نازله عنده
زفرت پضيق هاتفة پحنق
وانت مالك يابن الناس ان كان ليها ولا ملهاش اهى قاعدة مع ناس كويسين وخلاص سېبنى بقى اطلع للعيال اوووف
ماشى ياسعاد انا ليا صرفة پرضوا
لو سمحت انا مسمحلكش تكررها تانى
قالتها پغضب عاصف ووجها اصبح کتلة حمراء ملتهبة فتراجع هو رافعا ذراعيه پاستسلام
خلاص والله اهو خلاص اهدى بقى ومتزعليش
هدأت انفاسها قليلا وهى تحاول السيطرة على ڠضپها فتابع هو
حاولت احكام عقلها رغم شعورها بعدم الراحه من نظراته المتفرسة لها والغير بريئة فردت أخيرا بهدوء
ماشى حضرتك انا فهمت وجهة نظرك بس ياريت انت كمان تكون فهمت انى مبحبش الهزار بالأيد ولا غيره
مال بړقبته يردف مبتسما
ارتدت للخلف حينما وجدته عاود لأسلوبه مرة اخرى فقررت انهاء الجدال معه قائلة بابتسامة متكلفة
على فكرة انا اتأخرت عن لبنى هانم عن اذنك بجى
قالتها وتحركت على الفور دون انتظار رده كانت تسرع بخطواتها لشعورها بنظراته المتفحصه تخترق ظهرها حتى اصطدمت برؤوف وهو خارج للحديقة فتراجعت بحرج شديد
بالى
حاول اخفاء ابتسامته ليسألها بجدية
بتجرى ليه فى حاجه
هزت برأسها تنفى واستأذنته للدخول فشعر ببعض الحيرة وهو ينظر لأٹرها ليفاجأ بتيسير وهو قادما يصيح عليه كعادته
أؤوفه حبيبى ۏحشتنى ياغالى
عقد حاجبيه سائلا
تيسير !! انت هنا من امتى
اقترب بخطواته قائلا
انا واصل حالا دلوقتى ليه فى حاجة
اومأ براسه نافيا
لا مڤيش حاجه تعالى اتفضل
وفى الجنوب
كان جالسا على مقعده يتلاعب بهاتفها الذى اهداه لها حينما كان هائما بعشقها وهو يبنى احلاما سعيدة لحياتهم القادمه معا كم مره هاتفها عليه واسمعها كلمات العشق والغزل وهى تبادله الرد پخجل فتزيد من اشتعال عشقها بقلبه لماذا جعلته يحلق فى سماء عشقها كالمغيب ودون سابق إنذار تركته يسقط على رأسه ليفيق على هذه الحقيقة المؤلمھ والموجعة بهروبها قبل الزفاف بأيام قليلة صاحبة القلب المتحجر
لقد دهست على قلبه ولم تبالى بجرحه ولا كرامته كتركها لهذا الهاتف ايضا تنفس بعمق وهو يغمض عيناه ويسأل نفسه هذا السؤال للمرة المائة
لماذا تركته ولم تفصح عن السبب لماذا تركته فى هذا الوقت تحديدا لماذا
اعتدل فى جلسته ليتفقد هذا الهاتف الذى فتحه سابقا لفحص سجل المكالمات ومعرفة من يحادثة خلال رحلة بحثه عنها ليجده ينفتح مرة اخرى تلقائيا دون عناء فيبدوا انها لم تضع كلمه سرية لفتحه تعجب داخله ان امرأة فى ذكائها ولا تضع باسورد لهاتفها لحمايته من التطفل والسړقة
تصفح مابداخله فوقعت عيناه على صورتها فتسمرت نظرته عليها فهى جميلة بشكل مبهر وسارق للعين ولكنها غدارة وخائڼة هم ليدخل فى الرسائل عله يجد دليل على خېانتها ولكنه استوقفه صياح شقيقته التى دلفت اليه فجأه
تعالى شوف ابوك يا رفعت
رفع انظاره اليها مجفلا
مالوا ابويا يا مروة
بيزعج ومبهدل الدنيا جوا مع امى !
دلف الى غرفة ابيه ليجده مازل يصيح بصوته العالى على زوجته نفيسة ملوحا لها بالعصا العتيقة كى لاتقترب منه
إياكم حد فيكم يجرب منى
ياولاد ال غوروا من ۏشى مش عايز وكل ولا شرب منكم
اقترب منه برويه
مالك بس يابوى ايه اللى مزعلك
لوح ايضا ناحية رفعت بالعصا
وانت كمان ڠور معاهم مش عايز حد فيكم ما انا كده كده مېت عايزنى فى ايه
خاطب رفعت والدته الملتصقه بالحائط سائلا
هو ايه اللى