جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
وهيا شايله القهوه وفضلت تبص لاحمد بحزن وبعدها رشيد طلب منها تقعد
وقال انتي بتسألي هو ابوكي ولا لا
حور هزت راسها وقالت ايوا ابويا بس ازاي مش عارفني!
رشيد ممكن تهدي علشان اشرحلك الي حصل بالظبط!
حور بتمسح دموعها وبتقول حاضر
بتهدي ورشيد بيبدا يحكي
البشمهندس احمد مختفي بقاله 10 سنين ودا لانه كان مخترع اله زمنيه بتقدري من خلالها تروحي لاي زمن انتي عيزاه وطبعا دي كانت حاجه محدش مصدقها ولانه كان واثق في شغله ومجهوده قرر بنفسه يجرب الاله ويشوف هل هيا بتنقل للزمن بجد ولا مجرد اي كلام
رشيد وهوا بيقول حور انتي كويسه
رفعت عيني ابصله پصدمه وانا بقول كدااب ومخادع انا ازاي كنت مغفله ازاي مرفعتش عليك قضيه للي عملتو فيا انا كنت ساكته كأني مسحوره ازاي كنت بتخدع فيك كدا!
وقفت وانا بقوم وانا حاسه اني قلبي واجعني وببص لوالدي وانا بعيط مش عارفه ازعل علي الي حصله ولا ازعل علي الايامالصعبه الي عشناها انا وماما من بعده ازعل علي انهم جابو جسة لواحد مشوه وقالو انها بابا ماما صدقت ولاكن انا لأ مكنتش مقتنعه ابدا أنه ماټ كنت حاسه انو لسا عايش
حور
دا كان صوت بابا
الي وقف وقال رشيد سيبها
رشيد بعد عني ولقيت باب وانا بدات انهار من العياط وبضغط علي جامد وانا مش مستوعبه لحدما سكت وهوا بعد عني وللحظة قولت بابا انت فاكرني
بصلي بحزن وكانه تاييه ومش عارف يرد بعدت عنه وانا ببص لرشيد وبقولحرام عليهم ليه يعملوا كدا فيه !
قولت بعياط يعني هوا مش هيفتكرني غير كام دقيقة
رشيدوشي وهوا بيقول والدك اتحسن كتير عن الاول انا اسف يا حور علي الي عملتو معاكي كل الي كنت عايزه انك تحبيني زي منا بحبك
رشيد لا يا حور متقوليش حاجه متبوظيش خطتنا
بصيتله وقولت انت عايز تعمل ايه تاني مش كفايه بق الي حصل دا كله
رشيد حور اهدي ومتعمليش كدا احنا لسا عندنا منافسين ولازم نخلص منهم واحنا طول السنين دي خايفين عليكوا متجبش تبوظي كل الي احنا عملناه دا
هزيت راسي وخرجت من المكتب وانا بمسح دموعي ولاكن مقدرتش استحمل أكتر من كدا فخرجت من الشركة كلها وانا بجري لحدما وصلت للحديقه الي قدام الشركه قعدت علي كرسي موجود وبدأت اعيط زي الاطفال الصغيرين لحد ما فجاه لقيت شخص قعد جمبي برفعه عينيه اشوفه لقيته شاب وسيم ماسك في ايديه ورده وبيقول معقول يعني في ورده جميلة كدا بټعيط
بصيتله بإستغراب وقولت مين حضرتك
لورده وقال مش مهم بس ممكن أعرف بټعيطي ليه!
بصيت عليه وانا بقوم وبقول أنا أسفه بس لازم امشي وهوا بيقول إستني بس!