جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
وخرجنا من المطعم ولقيتوا قال في مكان معين بتحبي تاكلي من عنده
هزيت راسي وقولت طبعا قالي طيب تعالي نروح
ضحكت وانا بقول دا بجد يعني حضرتك هتاكل من هناك
قال وهوا مستغرب ايوا وايه المشكله
ابتسمت وبعدها رفعت حاجبي وقلت لا ولا حاجه يلا بينا
ركبنا العربيه وبعدها روحنا لمكان مليان مطاعم بس مش فخمه يعني مطاعم عاديه وبعدها جبت كريب وشاورما وبعدها رجعنا للعربيه وبدانا ناكل وانا بصاله لحد ما لقيت وشه قلب وبيقول ايه الي انا اكلته دا
قال بطني مش قادر
بصيت پصدمه يانهار اسود طيب يلا نروح اي مستشفي
بصلي بتعب لا مش قادر اسوق
بصيت حواليا لقيت ان في مستشفي بس بعديه حجات بسيطه قولت وانا خاېفه عليه مستر رشيد احنا ممكن نمشي شويه صغيرين في مستشفي قريبه من هنا
نزلت ولفيت علشان اسانده وفضلنا نمشي لحدما قربنا للمستشفي وكان عمال يتألم وانا بصراحه مكنتش متوقعه انو ياكل الكميه دي وانو ياكل كل التوميه
لحد ما وصلنا للمستشفي ودخلنا وانا بقول لو سمحت دكتور هنا بسرعه
الممرضين قربوا علينا ولانه كان تعبان حطوه علي ترولي وفي واحده قالت اندهي علي الدكتور الجديد بسرعه لان كله مشغول
علي اټصدم وقرب مني وهوا بيقول حور انتي بتعملي ايه هنا
الممرضه المړيض بطنه بتوجعه شكلوا اكل حاجه مسممه بصيت لعلي والي بص علي رشيد وقال طيب دخلوه علي العمليات بسرعه
وفي لحظة كان رشيد في العمليات بيعمل غسيل معده يتبع
الكاتبة_شيماء_صبحي
فصل هديه لمتابعيني
الفصل_الثاني_عشر
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
عدي وقت وانا واقفه قلقانه علي رشيد وفي نفس الوقت بفكر هقول ايه لعلي لحد ما الباب بتاع غرفه العمليات اتفتح وخرج علي ووراه الممرضين وكان رشيد علي الترولي وكان نايم .
وبعدها أنا قربت من علي وقولت بقلق هو عامل ايه طمني!!
قولت براحة الحمدلله
علي باستغراب هو مين دا يا حور
بصيت لعلي وانا بجمع الكلام علشان أقوله
وهوا فضل باصصلي ومستني ردي
فقولت دا مستر رشيد صاحب الشركة الي بشتغل فيها
علي هز راسه وقال ايوا تمام وليه بق محدش من الشركه معاه ليه كنتي لوحدك
لاحظت ان علي وشه أحمر وبعدها قولت كنا في ميتنج خاص بالشغل ومعانا عميل بس هوا مشي قبلنا وبعدها مستر رشيد تعب وجبته هنا
علي هز راسه بعدم اقتناع وبعدها الممرضه قربت مننا وقالت دكتور علي في حالة طوارئ في الاستقبال محتاجينك تحت
بصلي وقال انا همشي دلوقت بس لينا كلام تاني مع بعض
هزيت راسي وبعدها بصيت للمرضة الي قالتلي ان رشيد فاق
بسرعه روحت علي الغرفه الي فيها ولقيته وشه أصفر وشكله صعب عليا قربت عليه وأنا بقول مستر رشيد حضرتك كويس
بصلي بصة طويله حسيته هيقوم يجري ورايا بس رد أنا كويس الحمدلله
بيقولها وهوا باصصلي بشړ كدا
ابتسمت وانا بقول تصدق اني قلقت عليك
ضحك علي كلامي وبعدها قام وانا قربت عليه اسنده وبعدها اديتله العصير الي الممرضة ادتهولي علشان يشربه وبعدما شربه خرجنا من المستشفي وفضلنا نمشي لحد ما وصلنا للعربيه وفي الوقت دا ركبته في العربيه وروحت أنا أسوق
رشيد مركزش أوي معايا وكان مركز في تعبه
وانا شغلت العربيه زي ما كنت بشوفه بيعمل وبدأت أتحرك وأنا بقلده في الحركات الي بيعملها لحد ما طلعنا علي الطريق العام وفجاه لقيت العربيه بتسرع مره وحده قولت پصدمه هيا بتبطئ ازاي
رشيد فاق وقال پصدمة إييييييه
قولت پخوف بقولك عايزه أهدي السرعه!
رشيد پخوف حور هو انتي بتعرفي تسوقي
قولت برفض لأ!!
قرب مني وبدأ يوقف العربيه وهوا مش مستوعب الي انا بعمله والحمدلله وقفت وبعدها بصلي وقال انتي عايزه مني ايه قولي !!
قولت پخوف انا لقيتك تعبان مش هتقدر تسوق فحبيت أساعدك
رشيد قال بنفاذ صبر انا مطلبتش منك مساعده حرام عليكي كنتي اسكتي احسن
كمل كلامه هاتي موبايلي الي عندك دا
اديته الموبايل وبعدها هو اتصل بالمساعدين بتوعه وبلغهم عنوانه وفي خلال دقايق كانو وصلوا بصلي بتعب وقال إنزلي
بصيت بقلق وبعدها نزلت وانا متوتره وفي نفس الوقت خاېفة منه
لحد ما قرب منه رجالته وشالوه من العربيه وحطوه في عربيه تانيه كانت أكبر وفضلت انا وافقه لحد ما لقيت واحد منهم بيقرب مني وبيقول اتفضلي يا أنسه رشيد بيه منتظرك في العربيه
هزيت راسي وروحت في اتجاه العربيه الي هوا فيها وركبت جمبه وبعدها العربيه اتحركت
وهوا كان