مقيد بأكاذيبها بقلم هدير نور
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
واقفة تحت دي...
ليكمل بقسۏة وهو يتجه نحو الباب
عايزك و انتي قاعدة كدة تراجعي في عقلك كل وساختك اللي عملتيها معايا..علشان وقت الحساب قرب.....
ثم تركها وغادر مغلقا باب الشقة بقوة اهتزت لها ارجاء المكان
تاركا صدفة واقفة مكانها بجسد مهتز و الخۏف يعصف بداخلها..
من كلماته تلك...
بعد مرور ساعة...
خرجت من شرودها هذا عندما سمعت صوت المفتاح يدار بالباب انتفضت واقفة علي قدميها بفزع عندما رأته يدلف من باب الشقة بوجه متجهم..
عندما رأته يتقدم نحوها بخطوات متمهلة.
ابتلعت بصعوبة الغصة التي تشكلت بحلقها عندما وقف امامها مباشرة بجسده الصخم العضلي الصلب و طوله الفارع..
شاهدت بړعب يده وهي تمر علي علي ذراعها بلمسات خفيفة هامسا باذنها بصوت اجش خشن
جاهزة يا عروسة....
تراجعت للخلف بقوة بعيدا عن يده هامسة بارتباك وقد بدأ قلبها يعصف بداخلها بړعب
لتكمل بعدوانية بينما تتصنع القوة
لا بص بقولك ايه...
لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقة شهقة فازعة عندما شاهدت بغرض واضح و صريح مما جعلها تلتف حول طاولة السفرة هاربة من امامه و هي تصرخ لتدخل اول غرفة تواجهها والتي ما كانت الا غرفة النوم الرئيسية و ما ان همت بغلق بابها ظهر راجح دافعا اياه بقوة مما جعل الباب ينفتح علي مصراعيه بسهولة متسببا بترنح صدفة التي كانت ممسكة بالباب الي الخلف بقوةو سقوطها علي الارض...
دلوقتي اقدر فيكي اللي انا عايزه...و مش هيبقى فيه لوم عليا...
شحب وجهها بشدة فور سماعها كلماته تلك ظلت تتراجع بجسدها ا مطلقة شهقة منخفضة و هي تشعر بالارض تميد من اسفلها عندما بدأ بنزع قميصه هو الاخر و القاه بجانب سترته علي الارض
لو قربت مني قسما بالله هصوت و هلم عليكي الحي كله....
و انا عايزك تصوتي..
ليكمل بقسۏة وعينيه التي تنطلق منها الشرارت الڼارية مثبتة بعينيها المحتقنة بالدموع
صوتي زي ما صوتي في المخزن....
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخۏف
اجابها بصوت غليظ حاد وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بالقسۏة مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
هعمل اللي قولتي اني عملته فيكي في المخزن.....
نظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية وقد ارتسمت ابتسامة متوعدة علي جعلت الړعب يجمد جسدها اسفله...
نهاية الفصل