أسيرة الشيطان بقلم دينا جمال
شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان
وضع كلتا يديه علي اذنه وظل ېصرخ بس بس كفاية
اظلمت عينيه پغضب ثم حدث نفسه پغضب حارق ماشي يا رؤي من بكرة هيرجع شيطان جاسر مهران تاني
في غرفة رؤي
في تلك الغرفة بدأت تلك الفتاة تحاول تحريك جفنيها بصعوبة فبدأت تتأوه من الألم اخيرا وبصعوبة استطاعت أن تطل بزرقتيها علي الدنيا من جديد دققت النظر في معالم الغرفة حولها فوجدت نفسها في مكان غريب لم تراه من قبل سرير من اعمدة الشمعدان القديمة ودولاب صغير انتصفت علي الفراش بصعوبة فرأت المحلول الوريدي المعلق بيدها
شاهندا پخوف انتي مين وأنا بعمل ايه هنا
سعدية بود أنا خالتك سعدية يا أجندة يا بتي
شاهندا بضيق اسمي شاهندا مش أجندة مين الي جابني هنا
أنا
نظرت لمصدر الصوت فوجدت رجل يبدو في منتصف الثلاثينات يرتدي جلباب فلاحي
شاهندا غاضبة أنت مين وازاي تجبني مكان زي دا
فتحي بهدوء دي أوامر جاسر باشا
انتفض جسدها بفزع عندما سمعت اسمه
فتحي ما تخافيش جاسر باشا أنك هنا هو طلب مني اني اخبيكي في مكان امين ما يعرفش حتي المكان دا فين
شاهندا باكية ارجوك رجعني لبابي ما ترجعنيش ليه عشان خاطري
فتحي ما اقدرش الأوامر انك تفضلي هنا لحد ما والدك يجي ياخدك
شاهندا بلهفة بابي بابي هيجي ياخدني
هز فتحي رأسه إيجابا اتفضلي يا هانم علي اوضتك اطلعي معاها يا اما
شاهندا بضيق طفولي وهي تصعد لاعلي والله اسمي شاهندا مش أجندة
في شقة ياسر
قاطع شروده صوت ابنته الصغيرة
سما بابي بابي طنط يؤي دي طيبة اوي وبتحب سما زي مامي بالظبط وبتعمل كيكة حلوة اوي انا بحبها اوي اوي
ياسر مبتسما بحزن علي حال ابنته
طب وطنط نرمين
سما حاضي
ركضت الصغيرة للداخل فتنهد ياسر بحزن
ياسر في نفسه الله يرحمك يا هدى
في صباح اليوم التالي
استيفظت متأخرة علي غير العادة فها هي الساعة قد تجاوزت الثانية عشر ظهرا
رؤي پألم ااااه معقول انا نمت كل دا اااه جسمي واجعني اوي
رن هاتفه مرة اخري فالتقطته سريعا فوجدت أن المتصل هو علي ففتحت الخط سريعا
علي ايه يا ابني بقالي ساعة بتصل بيك
رؤي احم باشمهندس علي انا رؤي
علي مندهشا رؤي اومال فين جاسر
رؤي جاسر تعبان وسخن اوي
علي سريعا ايييه امتي دا حصل انا جياله حالا مسافة السكة هجيب دكتور معايا واجي
رؤي بسرعة ارجوك
علي ما تقلقيش مش هتأخر مع السلامة
اغلقت رؤي الخط
وذهبت سريعا تجاه المطبخ واحضرت اناء كبير وافرغت فيه زجاجات مياه باردة ووضعت فيه قماشة نظيفة ثم عادت إلى جاسر وبدأت تضع