نوڤيلا هي و زوجي بقلم ولاء رفعت
عاصم في...
صمتت حينما أستدارت و وجدته خلفها مد يده بجوارها ليناولها علب السكر و الشاي
أتفضلي.
أنتهت من عمل الشاي قدمت الكوب إليه و قال
شكرا.
صدح رنين هاتفها ذهبت لتري من المتصل وجدته رقم غريب قامت بالرد
الو.
مرام أنا مازن ممكن تدين....
أنهت المكالمة علي الفور سألها عاصم ظنا منه غادة المتصلة
أجابت بتوتر قد لاحظه
لاء دي واحدة صاحبتي والخط قفل شكل رصيدها خلص.
نهض و قال
طيب أستأذنك أنا هادخل أريح حبة عشان ورايا مشوار بالليل لو في أي حاجة أبقي صحيني.
أومأت له
حاضر.
بعد ساعات متأخرة من الليل عاد من الخارج ظن إنها نائمة من باب غرفتها المغلق ذهب إلي غرفته و تفاجئ بعدما فتح الباب بها تجلس علي الفراش و ترتدي ثوب من الحرير يكشف الكثير و الكثير من جسدها تترك
نعم
كان رده جافيا فأجابت
عاصم أنا آسفة أنت مش عارف أن..
قطعت المكالمة بسبب بطارية الهاتف التي نفذت تأفف بضيق
ده وقته.
نهض و بحث عن شاحن هاتفه لم يجده تذكر حينما أستعارته مرام لتقوم بشحن هاتفها ذهب إليها و قبل أن يطرق الباب وصل إلي أذنه صوتها
قطب حاجبيه بضيق لا يعلم لما يشعر بذلك تراجع ليتذكر أمر هاتفه ذو البطارية الفارغة طرق الباب وقال
مرام لو سمحت عايز الشاحن.
بقولك أي سلام دلوقت ماما بتنادي عليا.
بتكلمي مين
رفعت زواية فمها بإبتسامة لعوب و قالت
بتسأل ليه
تراجع في حديثه معللا
أفتكرتك بتكلمي غادة أصلها كانت بتكلمني و الفون فصل شحن.
مدت يدها إليه بالشاحن
أتفضل الشاحن أهو.
عاد أدراجه و دلف إلي غرفته فتح درج الكومود و تناول علبة السچائر يفرغ غضبه في الټدخين ظل في تلك الحالة حتي الصباح.
أستيقظ لتوها و تذكرت أمر مازن التي ستقابله بعد ساعة تناولت معطف الحمام القطني و ذهبت لتستحم و هناك في غرفة أخري أستيقظ بصعوبة و يشعر پألم في رأسه و هذا يرجع إلي عدة ساعات نومه القليلة.
نهض و أتجه للخارج توقف عند سماع صوت مياه صنبور حوض الإستحمام علم إنها هي سمع صوت رسائل واردة آتية من هاتفها في الغرفة و قد أتاه الفضول ليذهب و يري من الذي يراسلها أو ربما من الذي كانت تتحدث معه بالأمس أمسك بالهاتف و أبتسم عندما وجده يفتح بدون رقم سري أو نمط أمان فتح سجل المكالمات ليجد أخر إتصال المتصل مازن أنتبه إلي الرسائل الواردة عبر التطبيق الشهير ضغط ليجد العديد من الرسائل منها من أسماء فتيات يبدو إنهن صديقاتها و لفت بصره رسالة من صديقة لها محتواها
أنزل الدردشة ليري هذا الفيديو التي تخبرها به صديقتها ضغط لتنتابه الصدمة و ياليته ما رأي كان مقطع من إحدي الأفلام الإباحية خرج من الدردشة و الصدمة تعتلي ملامح وجهه ماذا تعني صديقتها بما أرسلته لها
ترك الهاتف و كاد يذهب فأصتدم بها لدي باب الغرفة وقعت علي الأرض مد يده إليها وساعدها علي النهوض و ظل يرمقها بتفحص ثار ريبتها فسألته
هو فيه حاجة
أجاب
لاء أنا جيت أقولك أنا نازل لو هاتنزلي تعالي معايا أوصلك في طريقي.
تهربت منه حتي لايكشف أمر مقابلتها مع مازن
شكرا أنا صاحبتي هتعدي عليا مفيش داعي.
أخبرها و مازال ينظر إليها نظرات أجفلت قلبها
عن إذنك هاقفل الباب عشان هالبس.
و بعد مرور وقت ظل ينتظر في سيارته علي بعد يراقبها عندما خرجت و أستقلت سيارة أجرة ترجلت أمام بناء وقفت أمامه تنتظر إحدهم و كان شاب يبدو مثل عمرها دلفت برفقته إلي داخل البناء و تمر ساعة أثنان ثلاثة.
و في اليوم التالي تكرر ما حدث كان يراقبها و يستشيط ڠضبا ثائر كالبركان التي إذا قڈف حممه لټحرق مدينة بأكملها.
و في اليوم الثالث علي هذا الوضع عادت في الحادية عشر ليلا يبدو عليها الإرهاق و التعبكان التيار منقطع في البناء كاملا وجدت الظلام يعم المنزل لكن هناك في وسط تلك العتمة وميض لشئ مشتعل و رائحته تميزها جيدا أفزعها صوته الذي ينذرها بأن هناك وحش ضاري قابع في هذا الظلام
كنتي فين
دلفت و أغلقت باب المنزل توجه نور مصباح هاتفها نحوه و ليتها ما نظرت إليه لم ترد و مضت في طريقها إلي غرفتها و بسرعة الفهد كان أمامها يجذبها من رسغها
لما أكلمك تردي عليا.
جذبت يدها