درة القاضي بقلم سارة حسن
الان تري لمحات من خوف و عشق و رهبه و عدة اشياء جعلتها كالطلاسم لكن ليس لها فعيناه كتاب مفتوح أمامها قراءته و تعشق تفاصيله
قال حسن بحنان لها
بحبك.. بحبك اوي بس
و ضعت يداها علي فمه تمنعه من الحديث و تحدثت هي
من غير بس من غير بس يا حسن انا لا زعلانه منك و لا هاسيبك انت مالكش ذنب انت هاتحميني مش كده
وانا عارفه ده يا حسن
انقضى الوقت و هو بجانبها يدللها و يسعي لراحتها و استقبلت هي حنانه بترحاب و شوق
حتى غفت و هو يديه بيديها...
دثرها بالغطاء جيدا و نظر اليها لثواني ثم خرج من الغرفه .
يمشي بخطوات شامخه قويه تليق ب هيبه حسن القاضي ...
عليه بتساؤل
انت رايح فين
نظر حسن اليه بجانبه و قال بنبرة غامضه
مضطر ارجع لشقاوه زمان
و اكمل دون النظر لسيف المدهوش بنظراته اليه و تبدل حاله من حال الي آخر لا يعرف انه استمد قوته من ثقتها
و عشقها يريد الٹأر الان يريد اخذ روحه و لكن حتي هذه غير كافيه لانتقامه...
اجري عده مكالمات هاتفيه بثقه
الفصل الثالث والعشرون.
بعد مرو اسبوعين
تأففت بضيق و حنق من اختفاءه المفاجئ دون حتي اي مقدمات او علمها بأي شئ. لكن ما يبث الطمأنينة لقلبها تأكيد سيف انه بخير و بعمل ضروري و لكنه علي ما يرامحاولت اشغال و قتها قدر المستطاع دون نتيجه فجأه تجده يقتحم عقلها بين كل ثانيه و الاخري في حيره و قلق عليه ولم تكن تعرف ان فراقه سيترك آثره بعقلها وقلبها هكذا.
عايز اشوفك دلوقتي... انا قدام المستشفى اطلعي
لم تفكر مرتين و هي تخلع الرداء الخاص بالمشفي و تأخذ حقيبتها و تهرول بخطوات راكضه خارج المشفي حتي عبرت البوابة و راته امامها مباشرة...
و كانه أستمع لضربات قلبها رفع عينيه فجاءه و ابتسمت عينيه قبل شفتيه لرؤيتها أمامه احمرار و جنتيها و عينيها الامعه اليه فقطو شعرها المتطاير حولها بفعل الهواء .
اختلسوا النظرات لبعضهم بصمت الا من ابتسامته لها و نظراتها المتسائله المرتبكه و لكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها ....
بعد وقت ليس بقليل
وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده تآثرآ بفصل الشتاء الذي اصبح علي المشارف.
وحشتيني
اغمضت اعينيها بأستمتاع ببحته الرجوليه
ادارها اليه اشتياق مچنون لذهبيتهاو كررها مره اخري بعاطفه اقوي
فاردت هي بلوم
وحشتك بجد
رد بتاكيد دون تفكير
روحي كانت غايبه عني والله
تسائلت دره بعتاب
كنت فين يا حسن
تنهد بتعب و قال
كنت ببعد ماضي عننا.. كنت ببعد اي خوف ېهدد حياتنا
عقدت حاجبيها بتساؤل حذر
ازاي
ضم يديها بيديه و حثها علي السير قائلا
هاحكيلك و احنا بنتمشي
تحركت معه منتطره سماع ما يريد قصه عليها بمنتهي الفضول...
فلاش باك!
بعد منتصف الليل في مكان نائي في احدي المناطق الخاصة بتجار المخډرات
وقف حسن منتظر ما آتي لاجله و بعد وقت قليلاقترب منه رجل يعرفه حسن جيدا
و قال حسن بجديه و دون مقدمات
عايز تموين كميه من المخډرات
قال سلاكه مهللا بحبور
حسن القاضي و الله زمان ياريس عاش من شافك
سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في الم خدرات
هتف سلاكه
فينك ياريس عاش من شافك
اوما له حسن و قال
تسلم ياسلاكه بس انا عايز منك خدمه
أجابه سلاكه بحبور
رقبتي ياريس اؤمرني
قال حسن وهو ينفخ دخان سيجارته
عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي
هتف سلاكه بخبث و هو يغمز بإحدى عينيه
حبيبك بجد ولا
ضحك حسن بتهكم و اجابه
ولا
سلاكه بضحكات متسعه اظهرت أسنانه الصفراء المتآكله
في الخدمة ياريس..عايزها تعاطي و لا اتجار
ضيق حسن عينيه ببريق شرس و قال
عايز حاجه تعفنه في السچن و كده كده هو بيتعاطي يعني ها يبان إدم ان و تجاره
اوما له سلاكه و اجابه
ماشي ياريس طلبك موجود.. و لو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه
تحدث حسن باستحسان
ما يضرش و اللي انت عايز هاديهولك بس مش عايز غلط
هتف سلاكه
عايزه امتي ياريس
قال له حسن
لو النهارده مش هاقولك لا.
حك سلاكه ذقنه بأصبعه و قال
لا النهارده