رواية بقلم زينب مصطفى
من الفسيخ في فمها
مالها الليله مش فاهمه ماهي ليله زي اي ليله
ثم تابعت باستمتاع وبرود
إمممم ..روعه ..طعمه روعه..اعملك سندوتش بدل ما انت واقف تبصلي كده والا إتعشيت مع جي ..جي
عمر بعدم تصديق..
إنتي مجنونه.. جيجي ايه الي بتتكلمي عنها خلينا في المصېبه الي انتي عملاها بتاكلي فسيخ وبصل على السرير الي هننام عليه دا انتي ليلتك سوده
عمر بيه عيب انت جنتلمان قديم ومينفعش تكلم المدام كده..جي جي تقول ايه
ثم تابعت بمكر
وبعدين انت زعلان ليه ..قرفان من السرير متنمش عليه ولو الريحه مديقاك ممكن تنام في أوضه تانيه
ثم تابعت بإستفزاز
أصل بيني وبينك ريحة الفسيخ مبتروحش مهما تعمل بتفضل لازقه
بس انا متعوده عليها وبحبها
ثم اشارت ببرائه زائفه للاريكه الكبيره ...
عندك الكنبه هناك اهيه وعليها غطا نضيف روح نام وسيبني اكل انا
على جعانه ومكلتش حاجه من الصبح
ابتسم عمر بتوعد
بقى كده..كل الفيلم الي انتي عملاه
ده علشان تنامي لواحدك وأسيبلك الاوضه ..
سحبت حبيبه سکين ضخم من تحت الوساده وهي تقول بتحذير
لا إطمن انا مش محتاجه اعمل فيلم ولا مسرحيه ويكون في علمك لو قربت من السرير الي انا نايمه عليه حتى لو بالغلط
فادي الي هتتعامل معاك
رفع عمر حاجبيه وهو يقول بتسليه
لاااا انا كده خفت خالص و بترعش من كتر الخۏف.. حتى شوفي
ثم مال نحوها فجأه واختطف السکين من يدها بسرعه شديده والقاه ارضا
ثم رفعها بين زراعيه وهي ټقاومه بشده واتجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه والقاها بدون اهتمام في حوض الاستحمام
وهو يقول بتحزير
قدامك نص ساعه تاخدي فيهم شاور وتمحي اي أثر للقرف الي كنتي بتكليه بره
أغلقت حبيبه الماء وأزالت شعرها عن عينيها وهي تصرخ پغضب
ابتسم عمر و هو يقول ببرود
انا فعلا كنت ناوي انقلك في اوضه تانيه تكون خاصه بيكي لوحدك..بس بعد الهبل الي عملتيه ده هتنامي في اوضتي وجنبي على سريري لحد ما
انا الي اقرر عكس كده
وقفت حبيبه پغضب بداخل حوض الاستحمام والماء يتساقط من ملابسها بطريقه مضحكه
ابتسم عمر بتحدي
هنشوف.. ودلوقتي زي ما قلتلك قدامك نص ساعه تاخدي فيهم شاور وتخرجي والا هضطر أدخل و أساعدك تاخدي شاور بنفسي ..
ثم همس بسخريه أمام وجهها الغاضب
وأنا بقى مقولكيش بحب أدي كل حاجه حقها ..يعني ممكن الشاور ياخد ساعتين ..تلاته.. ممكن للصبح
ثم غمز بعينه بشقاوه وهو يفتح أزرار قميصه بإيحاء
والا أقولك انا بقول ناخد مع بعض شاور علشان أتأكد بنفسي ان كل
حاجه رجعت زي ما انا عاوزها
صړخت حبيبه به بړعب وكادت ان تسقط في حوض الاستحمام وهي تقول پخوف
لا متشكره مش عاوزه مساعده انا هاخد شاور بنفسي ومش هخلي اي أثر لريحة الفسيخ والبصل
الي مديقينك
ثم تابعت وهي تشير لباب الحمام بتوتر وتمسح اثار سائل الاستحمام عن وجهها
إخرج إنت بس بره وانا هعمل كل الي انت عاوزه..
عمر بمرح..
متأكده ..انا ممكن افضل واساعدك عادي احنا برضه في حكم المتجوزين
اشارت له حبيبه بالخروج وهي تقول بتوتر وڠضب مكتوم
متشكره اوي يا عمر بيه انا بعرف استحمى لواحدي ..بس اتفضل انت إخرج بره ھموت من البرد والصابون عمى عيني
ضحك عمر وهو يقول بمرح
ماشي يا بيبه عموما انا بره لو احتجتي لأي مساعده
ثم غادر وأغلق الباب من خلفه وهو يدندن بمرح
خرجت حبيبه من حوض الاستحمام وتوجهت للباب بصعوبه وبطئ خوفا من انزلاقها ارضا خصوصا والماء والصابون يغرقها بالكامل
ثم اغلقت الباب من الداخل بالمزلاج لتشعر ببعض الراحه وهي تقوم بخلع ملابسها استعداد لأخذ حمام طويل يخلصها من الرائحة الكريهه العالقه بجسدها
في نفس التوقيت..
اتصل عمر بالخدم وأمرهم بالتخلص من كل أثر للطعام المتواجد بالغرفه حتى انه أمرهم بتغيير حاشية السرير وتبديلها باخرى جديد من احدى غرف القصر
ثم عاد الى الغرفه بعد ان قام بالاستحمام و تغيير ملابسه الى
ملابس منزليه أكثر راحه ..
فإرتدى شورت قطني أسود اللون و تيشرت رمادي مريح
ليجد الخدم قد غادرو الغرفه بعد ان إنتهوا من تنظيف الغرفه وفرشها وتعطيرها من جديد وقد قاموا بناء على تعليماته
بتحضير مائده صغيره ممتلئه بأنواع لذيذه من الطعام
إقترب عمر من باب الحمام وهو يقول بمرح
حبيبه خلصتي والا محتاجه مساعده
وقفت حبيبه خلف الباب و هي ملتفه بمنشف قطنيه كبيره وقالت بتوتر
لاااء..انا خلاص خلصت .. بس .. بس ممكن تخرج بره عشان أعرف أخرج أغير هدومي ..
عمر بإستفزاز
طيب ما تغيري هدومك هو انا مانعك
حبيبه وهي على وشك البكاء
عمر ..
عمر بحنان
عيون عمر..
حبيبه بتوسل
عشان خاطر أغلى حاجه عندك إخرج بره