حكايتي بقلم ملك إبراهيم
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم قرب شاب من صاحب المحل وهو بيبص علي عليا بحزن وهي خارجه واتكلم بهدوء لو سمحت انا
عايز اشتري السلسله الا الأنسه دي بعتها لحضرتك دلوقتي
بصله صاحب المحل بدهشه وهو مش فاهم حاجه
كمل الشاب كلامه بقوة حضرتك سامعني !
صاحب المحل اه طبعا يا فندم سامع حضرتك انا بس مستغرب ان حضرتك عايز تشتري سلسله قديمه
صاحب المحل بسعاده تحت امرك يا فندم ثواني
ووضع صاحب المحل السلسله في علبه واخد من الشاب ضعف المبلغ الا دفعه ل عليا
اخد الشاب العلبه وخرج من المحل بعد مادفع المبلغ الا طلبه منه صاحب المحل واتجه الشاب لعربيته وركبها وقعد جوه العربيه وفتح العلبه وخرج السلسله ومسكها وهو بيفتكر البنت الا دخلت المحل وهو واقف يشتري هديه لصديقته عيد ميلادها النهارده ولقى بنت جميله حزينه دخلت المحل ومڼهاره من البكاء وسمع كل كلمه هي اتكلمتها مع السلسله وكأنها بتكلم مامتها وطبعا كلامها دا فكره بولدته المتوفيه وحقيقي كلامها وبكائها دا قطع قلبه وميعرفش ليه لحد دلوقتي هو اشترى السلسله دي يمكن لانه عايز يرجعها للبنت تاني ويقولها متزعليش مفيش اي حاجه في الدنيا تستاهل ان انتي تبكي عشانها ولا يمكن لانه حقيقي نفسه يشوف ابتسامتها لما يرجعلها السلسله بتاعها تاني فضل يفكر فيها كتير وهو حاسس انه هيشوف البنت دي تاني وحط السلسلة في علبتها وقفلها وشغل عربيته ومشى من قدام المحل رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم مشت عليا طول الطريق وهي پتبكي وحزينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها
عليا تعرف ان انت الا بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه يتعرضلي انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك ولا فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد الا يقدر يحميني بس دلوقتي لازم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس لان مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه في حد بېتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها بس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدا ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا
عليا بصدممه اانت
قرب منها صاحب المحل الا كانت بتشتغل فيه وبصلها پجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها ايوا انا يا عليا انا الا بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خلاص اخيرا هتبقى من نصيبي وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بعدت عليا عنه خطوتين واتكلمت پخوف ايه الكلام الا بتقوله