لهيب الهوي
له أحاط أيهم خصرها واتجه بها إلى منتصف ذلك الحشد لينهيا تلك الليلة برقصتهم سويا وتلك إحدى عادات العائلة أيضا.
احتضن خصرها بقوة مقربا إياها منه لتختلط أنفاسهم سويا..ارتبكت رنيم لفعلته الجريئة وأدارت لبنيتيها بالحضور حولها بارتباك وهي تجز فوق أسنانها اللؤلؤية وتقول پغضب وأعين مشتعله
أيه اللي بتهببه ده..ابعد شوية وخف إيدك أنا ماصدقت خفيت !!
وأنا عملت أيه دلوقت بس !! واحد بيرقص مع مراته وبعدين افردي وشك ده الناس بتتفرج علينا والكاميرات هتصورك عاوزاهم يقولوا إني غاصبك على الجواز مني !!
أنهى كلماته جاذبا إياها أكثر إلى أحضانه ثم دار بها مبتسما بهدوء شهقت حين تلاشت المسافة بينهم وقالت پغضب
مانت فعلا غاصبني.. أنت ناسي هددتني إزاي لما رفضت الجوازة الهباب دي !!
مش عيب تقولي كده لجوزك ياروحي !!
حاولت الابتعاد تهمس پغضب
طلعت روحك.. ابعد بقى !!
ضغط فوق خصرها بقوة يقول بهمس غاضب
كلمة كمان وهتلاقيني عملت تصرف يهينك قدام كل الموجودين !!
نظرت له پغضب ليلاقيها بنظرات تحذيرية ثم رفع أنامله بهدوء قليلا يعدل من وضعية الشال فوق جسدها لتدب القشعريرة بجسدها حين لامست أصابعه أكتافها العاړية اشتعلت وجنتاها على الفور وارتبكت أكثر ليلاحظ هو ذلك ونكس رأسه قليلا وهو يواري ابتسامته بهدوء..
فتح باب جناحه الخاص متجها بها إلى الداخل وخطى بها ثم ركل الباب بقدمه مغلقا إياه ووقف ينظر إليها بملامح مبهمة ولازال حاضنا إياها بين ذراعيه مقربا إياها منه بشدة هبط برمادتيه يتطلع إلى رقبتها المرمرية ثم أكتافها العاړية ثم هبط أكثر متطلعا إلى انحناءات جسدها مبللا شفيته بابتسامة خبيثة رفضت التواجد أكثر من ذلك داخل أحضانه المربكه لها لتتحرك پغضب بين ذراعيه بعد فعلته تلك.. وقد اشتعلت وجنتاها من نظراته وڠضبت قائلة
نظر إلى لبنيتيها بعض الوقت وهو لازال بنفس ملامحه ثم ترك ساقيها فجأة تسقط أرضا وتتسع عينيها بارتعاب ظنا منها أنه سوف يلقيها أرضا مدت ذراعيها مسرعة تلفها حول رقبته صاړخة پذعر لترتفع ضحكاته المجلجلة لحظات ثم هدأ ينظر إليها بمكر قائلا
نظرت له بعدم فهم للحظات ثم أدركت أنها لم تسقط بل هو فقط يتلاعب بها وبأعصابها التي تلفت للغاية..أفلتت نفسها بعيدة عنه تصيح پغضب أهوج بعد أن أفسد ماتبقى داخلها من هدوء
اسمع بقى أنا زهقت من عمايلك دي..أنا أصلا مش طايقاك ولا طايقة الجوازة الهباب دي ومش هستحمل أكتر من كده !
طوره بسببها.. تحركت عيناه هابطا إلى ذراعيها العاړية التي تحركها پغضب صدرها المنحوت أسفل ذلك الرداء يعلو ويهبط إثر ڠضبها..لاحظت نظراته الشاردة لتقترب منه پغضب ظنا منها أنه يستهين بها لكزته پغضب بكتفه وصاحت به
أنا بكلمك هناااااا . !!
تحولت عيناه بلحظات إلى اللون القاتم استفاق من شروده علي لكزتها لتجعله تلك الفعلة بأعلى مراحل غضبه..كيف لها أن تزيحه هكذا
قلقت من نظراته لكنها ثبتت بمحلها وقد سقط عنها شالها إثرانفعالاتها وجدته يقترب إليها يهمس بصوت بدى لها كالفحيح قائلا
إزاي تمدي إيدك عليا !!
صاحت غاضبة وسقطت دمعاتها پقهر
أيه ضايقتك عشان خبطتك.. ده أنت من يوم ماشوفتني وأنت مش بتعمل حاجة غير ضړبي وإهانتي !!
نظر لها بملامح صارمة غاضبة يعقد حاجبيه قائلا
آه وإنتي بقي بترديهالي !!
أشاحت وجهها بصمت لتلمحه بطرف عينيها ينزع سترته پغضب..ثم بدأ بحل أزرار قميصه وهو يقترب منها لتلتفت إليه تنظر بقلق إليه ثم إلى يده التي تحل أزراره
بآليه تامة تراجعت إلى الخلف ليقترب أكثر نازعا قميصه تماما ليظهر لها صدره العضلي القوي عار تماما.. رفعت سبابتها تقول بنبرة تحذيرية
انت بتعمل أيه بقولك أيه إحنا بينا اتفاق انت وعدتني مش هتيجي جنبي لحد فتره تدريبي ماتخلص وأستلم..امممم!!
قاطعها واضعا يده أعلى فمها لفها ليصبح ظهرها ملتصقا بصدره وذراعه الأخرى تقيد يديها معااا صدممها بفعلته الجريئه معها لاتعلم كيف حدث هذا لتصبح بلحظات مقيدة بين أحضانه الدافئة لحظة هل وصفتها بدافئة! كيف لها ألا تشعر بالخۏف مثل عادتها..هل لأنه أصبح زوجها.. أفاقت من أفكارها على نبرته الخبيثة يهمس بأذنها وأنفاسه الساخنه ټحرق نحرها العاړي
مين فهمك إني هعمل حاجة.. أنا بقلع عشان داخل آخد شاور بس لو انتي عاوزاني أعمل أناا .آآآآه..يابنت العضاضة !!
قالها صائحا بعد أن استخدمت أسنانها اللؤلؤية لتفك أسرها من أحضانه التي وترتها للغاية وساهمت كلماته