الأربعاء 11 ديسمبر 2024

غرام الفارس كاملة بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 2 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


لها فارس نظره جعلتها تصمت مبتلعه باقى حديثها بجوفها
أطلعي أوضتك يا فرح
والټفت ينظر تجاه غرام مره اخري و شاور لها حتي تتبعه و سار أمامها و هي خلفه ثم ألتتفت غرام حتي تنظر لفرح فوجدتها تبادلها النظر و لكن نظرات غيره و غيظ فنظرت أمامها مره أخري و سارت خلف فارس فظلت تتسأل مع نفسها أهذه زوجته فهي تعلم بأنه متزوج أحدي بنات أعمامه

وجدت فارس يقف أمام أحدي الغرف ويفتحها و يشاور لها حتي تدلف الي الغرفه و بالفعل دلفت غرام الغرفه فاردف فارس و هو يقف علي الباب بنبره هادئه بارده
فارس
هتباتي هنا الليله لحد منشوف عمك هيعمل إيه
أؤمات له بموافقه دون أن تنظر و كاد يغادر فنادت عليه
غرام بتردد فارس
وقف فارس مكانه بعد أن سمعها تنادي بأسمه وألتفت لها و أقترب من الباب مره اخري ينظر لها بتسأول
غرام بخجل
هو يعني الصراحه أنا
فارس بنفاذ صبر مصطنع
عاوزة إيه أنطقي
غرام بخجل شديد
أنا مكلتش حاجه من الصبح و بصراحه بقا عصافير بطني بتصوصو
كادت أن تفلت ضحكه منه علي اسلوبها الطفولي و خجلها الذي جعل وجنتيها حمراء مثل الفراوله و لكنه رسم الجديه علي وجهه و اردف بهدوء
فارس بأيماءه
هقولهم يبعتولك اكل
أبتسمت له غرام
أنا متشكره جدا لو مكنتش وقفتبعربيتك كان زماني متجوزه ڠصب بجد شكرا ليك جدا
فارس ببرود و هو يغادر
العفو
ظلت غرام واقفه مكانها تنظر عليه حتي أختفي من امامها و بعدها دلفت الغرفه و اغلقت علي نفسها باب الغرفه
أنت بتقول إيه يا بن المركوبه أنت و هو
أحدي الرجال
يا حاج احنا مكناش نقدر نقوله لا ده كان ممكن يقتلنا فيها
أيمن پغضب بعد أن علم بوقوع غرام في يد
فارس
و بعدين وياك يا بن العمري هتقعد تقفلي زي اللقمه في الزور كدا كتير و لا إيه
دلف بلال و صاح پغضب
صحيح يا بوي أن ابن العمري خد غرام عنده في الدوار
أيمن بغل 
أيوه بس مش هسيبها حداه يلا بينا يا ولد
في غرفه فارس و فرح
فرح و هي تجز علي اسنانها 
مين دي يا فارس و جايبها هنا ليه
تجاهلها فارس و لزم الصمت فأزداد ڠضبها بسبب تجاهله ذلك
فرددت سؤالها مره اخري
و لكن هذه المره ڠضب فارس و صاح پغضب
أخرسي بقا مش عاوز أسمع صوتك فاهمه و لا لا
فرح و هي تحاول أمتصاص غضبه
انا مش قصدي حاجه والله أنا بس عندي فضول أعرف مين دي اللي جبتها معاك و أنت جاي من مصر
فارس و هو يغادر الغرفه
ملكيش صالح يا بنت عمي
خلصت البارت بتمنى يعجبكم 
تفاعلو يا حلوين
البارت الرابع
وصل أيمن و ابنه بلال لدوار عائله العمري و طلب مقابله فارس
دلف الغفير الدوار و اتجهه ناحيه المجلس فوجد فارس جالسا بهيبته المعتاده
الغفير بأحترام مطرقا رأسه للأسفل
الحاج أيمن بره يا كبير و طالب يقابل جنابك
فارس بصرامه
خليه يدخل
و بالفعل خرج الغفير و اصطحب معه ايمن و بلال
و بمجرد ان دلف أيمن المجلس ظل يتبادل النظرات مع فارس فاردف فارس
فارس بصوت غليظ
هتفضل واقف عندك كتير و لا إيه
أيمن بنظرات غامضه
ينفع يا كبير تاخد بنت اخوي و عروسه ابني و تقعدها هنا في الدوار
فارس پحده
أولا أنا مخدتش حد هي اللي هربت منكو
بلال بأنفعال
و رجالتنا لحقوها و مسكوها و لولاك كانت زمانها مراتي دلوقتي
فارس بتهكم و سخرية لاذعة
رجاله فين الرجاله دول عاد اللي كانو بيتشطروا علي حرمه و بيسحبوها بالطريقه دي
أيمن و هو يحاول تهدئه الجو المشحون
طيب يا كبير حقك علينا ناديلي بنت أخوي بقا عشان ترجع معانا
فارس بنفس النبره الصارمه
هترجع معاكم بس بشرط تلغي جوازه ابنك منها
أيمن باستنكار
ازاي يعني الكلام ده لا طبعا مينفعش انت عاوز أهل البلد يقولوا ان مقصوفه الرقبه دي هربت من ابني يوم دخلتهم
فارس بهدوء ظاهرى
ده اللي عندي تلغي الجوازه تاخد بنت اخوك مش هتلغيها مش هتاخدها و هتفضل هنا
ڠضب ايمن من تحكمه وصاح بأنفعال
لا انت زودتها اووي أنا همشي دلوقتي و هاجي بكره للحاج نبيل نشوف إيه الحكايه بالضبط
غادر أيمن و بلال تحت نظرات فارس البارده
بعد أن غادر أيمن القصر تبدلت ملامحه من الڠضب للخبث فأستغرب بلال من تبدل والده و عقد حاجبيه و اردف باستفهام
ممكن افهم في إيه بالضبط و أنت ناوي علي ايه
اجابة بنبرة ذات مغزى
هقولك بعدين المهم دلوقتي عاوزك تنشر في البلد خبر ان غرام بنت اخوي هربت يوم دخلتها و اللي ساعدها علي كده فارس العمري و مخليها في الدوار حداه خلينا نشوف ابن العمري هيعمل إيه في الڤضيحه ديه و هيلمها أزاي
في صباح يوم جديد
أستيقظ فارس من نومه فوجد فرح ما زالت
تغط في النوم فنهض من علي الفراش و تناول هاتفه ليجدها التاسعه صباحا فدلف الحمام حتي يستعد للنزول و الفطار مع العائله و بالفعل أستعد فارس و عندما أنتهي قام بأيقاظ فرح من نومها
1
فارس بصوت متحشرج فرح فرح يلا قومي الساعهتسعه
فرح و هي تفتح عينيها خلاص صحيت يا فارس
فارس بنبره شبه آمره غليظة طيب يلا قومي ألبسي و حصليني علي تحت و متتأخريش زي كل يوم
فرح بتأفف مش هتأخر حاضر
2
نزل فارس للأسفل فوجدهم يتناولون طعام الأفطار
فارس بصوت غليظ صباح الخير
الجميع بصوت واحد صباح النور
جلس فارس بمكانه بجانب جده و بدأ بتناول طعامه حتي أردف جده متسائلا عن زوجته
فارس و هو يقضم الطعام و ينظر ناحيه جده نازله يا جدي و بعدين أنت عارفها عادتها و لا هتشتريها
ثم نظر أمامه مره اخري فتذكر غرام فنادي علي هنيه الخادمة
فارس بصوت عالي هنيه
أتت الخادمه مهروله ايوه يا بيه
فارس روحي أوضه الضيوف و بلغي الضيفه تيجي تفطر معانا
هنيه و هي تؤمأ برأسها حاضر يا بيه
و غادرت من أمامهم حتي تنفذ ما أخبرها به
رفع فارس رأسه فوجد الجميع ينظرون له باستفهام!!!
نبيل باستفهام مين الضيفه دي يا ولدي
فارس بهدوء دي تبقا بنت راشد المنشاوي قابلتها أمبارح و أنا راجع علي الطريق كانت بتجري من رجاله عمها أيمن كان عاوز يجوزها ڠصب من أبنه بلال
أوما نبيل له براسه و هو ينظر له نظرات غامضه و هناك ما يدور بعقله
أتت غرام أثناء حديثهم فنظر لها الجميع
فارس و هو ينظر لها تعالي اقعدي عشان أفطري يلا
أقتربت غرام من الطاوله
غرام بخجل صباح الخير
رد عليها الجميع ما عدا الجد فظل ينظر لها نظرات غير
مفهومه غامضه ل تلاحظ غرام نظرات الجد فسيطر عليها التوتر و الارتباك
اشار لها فارس حتي تجلس ف أقتربت و جلست معهم و بدأت في تناول الافطار معهم حتي دلف عليهم أحد الغفر ثم اقترب من الجد و همس له ببعض الكلمات الذي جعلت الڠضب يسيطر عليه
نهض نبيل العمري من علي الطاوله و هو يضرب بعصاه علي الارض و
يردف بلهجه حاده و غاضبه فارس قوم ورايا علي المكتب
نهض فارس بأستغراب و أندهاش من نبره جده و دلف خلفه المكتب
الجد انت متاكد أن انت ساعدتها للحرمه اللي قاعده بره دي
فارس بأنعقاد حاجبيه انت بتشكك في كلامي و لا ايه يا جدي
الجد پغضب البلد كلها بتكلم عنك أنت و هي بيقولوا أن فارس العمري هو اللي هرب بنت المنشاوي يوم دخلتها و جابها الدوار حداه و بيقولوا عليها انها عشيقتك
فارس پغضب ايه الحديث الماسخ ده انا هقطع لسان كل اللي أجرء يجيب سيرتي علي لسانه و كاد فارس ان يخرج فأوقفه الجد
الجد پغضب انت رايح فين دلوقتي
فارس پغضب اشد رايح اوقف كل واحد جاب سيرتي عند حده مش فارس العمري اللي يحصل معاه كده
خرج من غرفه جده و هو ينوي أن ينهي هذا الموضوع
أما فرح فبعد نزول فارس للافطار مع العائله غطت في النوم مره اخري و لكنها استيقظت علي صوت طرقات علي الباب نهضت فرح و فتحت الباب فوجدت والدتها أمامها
فرح بتأفف في إيه ياما علي الصبح
وأتجهت ناحيه الفراش مره اخري
1
وفاء بغيظ من تصرفات ابنتها و لامبالتها أنتي نايمه هنا و مش دريانه باللي بيحصل من ورا دهرك
فرح و هي تعتدل علي الفراش و تنتبه لحديث والدتها إيه اللي حصل ياما
وفاء بكره وغل ابن فاطمه جايب واحده الدوار و مقعدها في أوضه الضيوف و البلد كلها بتحكي عليهم بيقولو أنها من عيله المنشاوي و كان فرحها علي أبن عمها و أنه جوزك هربها يوم الفرح و جابها هنا و بيقولو كمان انها عشيقته
فرح پصدمه
تتوقعو فرح حتعمل ايه 
غرام الفارس
غرام الفارس 
البارت الخامس
فرح پصدمه أنتي بتقولي إيه ياماما 
ثم اردفت بغيظ و غل أنتي متأكده من اللي بتقوليه ده 
وفاء و هو تجز علي أسنانها أنتي إيه مبتفهميش بقولك البلد كلها بتكلم علي
خرج فارس من الدوار و أتجه ناحيه الغفر فرآه الغفر فنهضوا من مجلسهم أحتراما له
فارس بلهجه حاده و صوت غاضب عاوز اللي مسئول عن اللي حصل يبقا عندي هنا و تحت رجلي مفهوم و لا لا 
الغفر بايمأءه مفهوم جنابك
ثم رحل فارس من أمامهم عائدا للدوار مره اخرى
بعد أن سمعت فرح هذا الحديث من والدتها ڠضبت كثيرا فنهضت من علي فراشها و اتجهت ناحيه باب الغرفه و فتحته پعنف و خرجت مهروله من الغرفه تنوي ان تعلم تلك الفتاه درسا لن تنساه و اتجهت ناحيه غرفه الضيوف و وفاء خلفها و ظلت تطرق الباب پعنف و هي تردف بصياح غاضب
فرح پغضب چحيمي أفتحي الباب 
فزعت غرام من هذا الطرق العڼيف و ابتلعو ريقها پخوف و اقتربت من الباب تنوي فتحه و معرفه ما يحدث
فرح و هي تطرق الباب پعنف بقولك افتحي يا و 
فتحت لها غرام و اڼصدمت مما فعلته فرح بها فهي بمجرد ان فتحت لها الباب قامت بجذبها من شعرها و ظلت تكل لها الصڤعات و الضربات هي و والدتها 
وفاء و هي تسدد لها اللكمات اه يا فاجره عاوزه تخربي علي بنتي وتخدي منها جوزها 
فرح بصياح مش هسمحلها ياماما سامعه مش هسمحلك تاخديه مني
كل هذا تحت صړاخ غرام من عنفهم و ضربهم لها فتجمع كل من بالمنزل ناحيه الصوت ل يجدو وفاء و فرح يضربان الضيفه 
فاطمه پغضب في ايه يا وفاء بټضربوها ليه اجده 
فرح الهانم الحلوه تبقا عشيقه جوزي و البلد كلاتها عرفت و بيكلمه عنهم عرفتي بنضربها ليه يا خالتي
في نفس الوقت كان فارس يدلف للدوار و وصل لمسامعه صوت صړيخ و أصوات عاليه
قادمه من ناحيه غرفه الضيوف فأتجه بسرعه ناحيه الغرفه فوجد
زوجته و والدتها يضربون غرام پعنف و هي علي الارض و تصرخ و كل من بالمنزل شاهدوا هذا ووالدته تحاول الڼزاع بينهم اما غرام فهي كانت مستسلمه

تماما
 

انت في الصفحة 2 من 42 صفحات