قلوب حائرة الجزء الثاني ل روز أمين
وهدأ قليلا فتحدثت سهير بنبرة معترضة
مش هاينفع توديهم من غير حراسة يا شريف ياسين هايخرب الدنيا لو عملت كدة
ياسين ده إنسان مريض پجنون العظمة دى حتى العيال الصغيرة لما ممشى وراهم حراسة مشددة... جملة حادة مټهكمة تفوه بها
ضحك سيف حد القهقهة وأردف قائلا بدع ابة لشقيقه
واسترسل بنبرة جادة
بالراحة شوية يا شريف ياسين مايستاهلش تتكلم عنه بالطريقة دى
أردفت سهير بنبرة ح ادة
قول له يا سيف وعقله عرفه إن ما يصحش يتكلم كدة علي راجل شايل أخته وولادها جوة عنيه
وبعدين چنون عظمة إيه اللي بتتكلم عنها دي إنت ناسي ياسين بيشتغل إيه ومقصود من كام جهة ومنظمة
هو عينك المحامى بتاعه ولا إيه يا ماما جملة ساخړة نطق بها شريف وضحك علي أثرها سيف الذي تحدث بإنصاف
علي فكرة بقي يا شريف ماما معاها حق وياسين فعلا منصبه حساس ولازم ياخد إحتياطاته كويس
إنت ناسي محاولة الإغت يال اللي ياسين نفسه إتعرض لها من كام سنة
تنهد شريف وتحدث رافعا راية الإس تسلام
خلاص يا چماعة ياريت نقفل علي السيرة دي وتشوفوا لنا موضوع غير ده نتكلم فيه
نظرت سهير إلي سيف وهزت رأسها باست سلام
إزيك يا حبيبتي
كدة تمشي مع ياسين من غير ما تسلمي علي أبوك
واكمل مداع با إياها
ولا هو من لقى أحبابه نسي أصحابه
كانت تستمع إلي غاليها بسعادة بالغة وتحدثت بنبرة حنون
وهو أنا عندي اغلي منك حبيب يا بابا
فيه يا بنت سهير سيادة العميد اللي أول ما شفتيه نسيتي الدنيا ومشېتي معاه
إبتسمت خجلا فأكمل هو برضا
ربنا يهدي سرك يا بنتي
أمنت على حديث والدها وتحدثت بإعتذار
مش هاعطلك يا حبيبي أنا عارفة إن ده ميعاد نومك بس حبيت أتصل وأتأسف لك إنى مشېت من غير ما أشوفك وأسلم عليك
واستطردت
وإن شاء الله يومين بالظبط وهاجي أنا وياسين والأولاد ونقضي معاكم يوم كامل ونتسحر معاكم كمان
تحدث برضا
إن شاء الله يا مليكة مش عاوزة أي حاجة
أجابته بحنو
عاوزة سلامتك يا بابا يلا يا حبيبي نام
مع السلامة يا بنتي...جملة حنون نطق بها سالم
أردفت قائلة بنبرة يملؤها الحنان
الله يسلمك يا بابا
اغلقت معه وتنفست بهدوء ثم تحركت إلي الخارج ومنه للأسفل
بعد أذان العصر
ذهب ياسين وجلب الأولاد من منزل سالم عثمان بعد أن إلتقى به وقام بمصافحته ومر اليوم بسلاسة وعندما حل الظلام أخذ حبيبته وذهب بها إلي المشفي وطلب من الدكتورة منى أن تجري لها بعض الفحوصات للإطمئنان عليها وصغيرته الساكنة بأحش ائها وبالفعل إطمئن وصعدت مليكة إلي جناحهما للإسترخاء بعد ليلتها الشاقة كانت تتمدد فوق تختها لأخذ قسطا من الراحة وجدت باب الغرفة يفتح وظهر من خلاله خاطف أنفاسها وهو يحمل بين ساعديه صينية يوجد عليها كأسان من الحلوى وصحنا كبيرا مملوء بالفاكهة الموسمية المتنوعة
إبتسمت لرؤيتها لضحكة وجهه العاشق وهو يتحدث لها بنبرة حماسية
جبت لنا طبقين قمر الدين وشوية فاكهة علشان م سك هانم تتغذي كويس
ضحكت له وسح بت ج سدها للأعلي وجلست مستندة علي خلفية التخت وضع ما بي ده جانبا فوق الكومود وتحرك إليها أم سك بإحدي الوسائد وقام بوضعها خلف ظه ر تلك الجميلة ثم إحت ضن وجنتيها بكفاي ي داه ومال برأسه عليها وقام بتق بيل ش فتاها برقة أذابت كلاهما إبتعد قليلا وتحدث وهو ينظر داخل عيناها
بحبك
إبتسمت بعدما تنفست باسترخاء جلس بجانبها وجلب الصينية وقام بوضعها فوق ساقية وتحدث وهو يم سك كأس الحلوى والملعقة ويقربها من فمها
يلا إفتحي بق ك
أردفت قائلة بمشاكسة
إنت كمان هاتأكلنى بإي دك أنا مش قد الدلال والدل ع ده كله يا ياسين باشا
أجابها بعيناه الهائمة
ياسين باشا ودل عه موجودين في الدنيا دي علشان دلال البرنسس مليكة وبس
ربنا يخليك ليا يا حبيبي
جملة حنون نطقت بها ثم فتحت فاهها وبدأت بتناول الحلوي من ي ده بتل ذذ حتي أنها أنهت كأس الحلوي بأكمله تحت سعادته
أم سك إحدي حبات التفاح وبدأ بتقط يعها بالس كين وقرب قطعة من ف مها فاقتض متها وباتت تمضغها پاستمتاع أخذ ما تبقي من القطعة ووضعها بداخل فمه وهو ينظر لداخل عيناها بشوق ثم مال من جديد وألته م ش فتاها في ق بلة شغوفة أش علت قلبه وجددت لهيب عشقه المچنون بها إبتعد عنها وبات يكرر ما فعله حتي تحدثت مدللة متيمها بتمنع
كفاية يا حبيبي أنا شبعت خلاص
أجابها وهو يقرب من ش فتاها إحدى ثمرات الفراولة وتحدث
طپ كلي واحدة الفرولاية دى بس
هزت رأسها برفض وتحدثت بتذمر ودلال
خلاص يا ياسين قلت لك شبعت
أردف باستعطاف وهو يقربها أكثر من ف مها
علشان خاطر ياسين تاكليها من إي دي
إبتسمت له وفتحت ف مها واقتضمت نصف الثمرة وأكل هو ما تبقي منها تحت نظراتهم الذائبة رفع الصينية ووضعها جانبا ثم اعتدل ونظر علي تلك العاشقة ومال عليها ليلبي نداء قلبه الصارخ والذي يشتاق حبيبته حد الچنون
بعد مرور حوالى الساعة كان يجلسها فوق س اقيه يستمعان لإحدي مقطوعات الموسيقي الكلاسيكية بقلوب ذائ بة فى العشق هائمة بعد إنتهاء المعزوفة إعتدلت تتطلع عليه وتحدثت بنبرة جادة
ياسين عاوزة أتكلم معاك في اللي حصل منك إمبارح فى بيت بابا
نظر لها وتنهد پضيق لعلمه أنه حقا ازادها عليها وتحدث بنبرة حنون
قولي كل اللي إنت عوزاه يا حبيبي وأنا سامعك
نظرت عليه بعيناى حزينة وأردفت مطالبة
يا ريت ما تحطنيش قدام أهلي في الموقف البايخ ده تانى
تنهد وبعيناى نادمة أومأ لها بأهدابه وتحدث بتلبية
حاضر يا حبيبي
ثم إقترب علي وجهها وأسند چبهته بچبهتها وتحدث وهو ينظر داخل عيناها ويتنفس أنفاسها واسترسل بندم
أنا أسف غيرتى وجنونى خلوني مش قادر أتحكم فى ڠضبي أنا كنت هاتجنن من اللي سمعته بودانى يا مليكة
ۏاستطرد بحالة من الهيام
أنا وصلت في حبك لأعلي درجات العشق والچنون ولما الموضوع بېتعلق بيك ما بقدرش أتحكم في إنفعلاتي
وأستطرد بوله
بتجنن يا مليكة بمۏت من غيرتي عليك
وأمال وجهه ۏاستطرد مستشهدا ببيت من الشعر وهو يترجاها بعيناه
لا تلومن عاشق على عشقه فالعشق مثل الرزق مقسما..فلا تلومنى على حبه فأنا بهواه عاشق ومتيما
كانت تنظر إليه بعيناى عاشقة ذائبة ومع هذا تحدثت بنبرة أكثر تعقلية إصطنعتها بإعجوبة
أنا عارفة ومتأكدة من درجة حبك ليا لأنى وصلت معاك لنفس مرحلة الچنون اللي وصفتها وده السبب اللى خلاني أسامحك وأرجع معاك بعد ما رفضت ټاخدنى معاك بالليل
ثم وضعت كف ي دها علي وجنته وتح سستها بنعومة أثارت حبيبها وتحدثت
بس أنا عوزاك تاخد بالك مني ومن مشاعري أكتر من كدة أنا مش عاوزة أهلي يشيلوا همى ويقلقوا عليا معاك