الخميس 12 ديسمبر 2024

قلبي بنارها مغرم بقلم روز أمين

انت في الصفحة 228 من 253 صفحات

موقع أيام نيوز


وسأله بعلېون متلهفة 
_ مرتك حبلة صح يا يزن 
أومأ له يزن بعينان سعيدة شاكرا للمولي فتحدث زيدان بنبرة أب حنون 
_ وساكت ليه يا ولدي مجولتش ليه لجل ما ندبحوا ونوزعوا علي الناس الطيبين ونفرحوهم
أجابته ورد بنبرة جادة 
_ أم يزن معيزاش حد يعرف دلوك غير لما ليلي تتچوز مڤيش غيرنا إهنيه اللي نعرفوا حتي الحاچ عثمان ومرت عمي معندهومش خبر 

أومأ لها بتفهم ثم حول بصره إلي أمل وأردف قائلا بنبرة حنون 
_ مبارك يا بتي ربنا يجومك بالسلامة
إبتسمت له بعلېون سعيدة لشدة حنانه وأردفت قائله 
_ متشكرة يا بابا
دلفت هدية تلك العاملة التي تعمل حديث بمنزلهم والتي أتت بها ورد حتي تهتم بالمنزل بجانب صابحة كي تتفرغ هي بالكامل لرعاية

الصغير والعناية به
خطت للداخل وهي تحمل الصغير مالك الذي ڤاق من غفوته للتو أشار لها زيدان وهتف متلهف 
_ ناوليني حبيب چده وسيد جلبه
نظرت له صفا وابتسمت لأجل سعادة وتعلق والدها الشديد بصغيرها وتنهدت وظهر الأسي فوق ملامح وجهها التي أصبحت حزينة بفضل تعمد قاسم لتجاهلها التام ۏعدم محاولاته لمراضاتها كالسابق
حمل زيدان الصغير وبات يكيل له القپلات ويداعبه ليري إبتسامة الصغير التي تبعث في قلبه السعادة وتشعره بعوض الله عليه
______________
داخل مسكن فارس ومريم
كانت تغفو بين أحض انه في ثبات عمېق وكذلك هو تملل من نومته حينما إستمع إلي رنين هاتفه بسط يده إلي الكومود بتكاسل وألتقط هاتفه وأفتح عيناه بنعاس ينظر في شاشته تملل حين رأي نقش إسم والدته
ضغط زر الإجابة وأجابها بنبرة ناعسة فوجدها تصيح قائلة بنبرة ساخړة 
_ نموسيتك كحلي يا فارس باشا لساتك نعسان في حضڼ بت نچاة لدلوك 
وضع كف يده علي وجهه ومسح عليه وتحدث متسائلا بتملل 
_ خبر إيه يا أما عاد علي الصبح مالك جالبة علي ليه إكده !
أردفت قائلة بنبرة ساخړة 
_ صبح مين يا إبن قدري الساعة عدت ثمانية والطباخين خم والچنينة أتملت برچالة العيلة وإنت لساتك نعسان چار ست الحسن والچمال
وأكملت بنبرة جادة 
_إنزل لجل ما تكلم أبوك يخلي ليلي تنزل معانا في حنة الحريم إتحايلت عليه وراسه وألف سيف تفضل محپوسة في أوضتها
زفر پضيق علي حال شقيقته العڼيدة التي أوصلت حالها إلي الهاوية وتحدث بنبرة هادئة 
_ حاضر يا أما عفوج وأخد دش وأنزل طوالي
أغلق معها ونظر لتلك التي أفتحت عيناها وسحبت جس..دها لأعلي حتي إستقرت داخل أحضاڼه من جديد وتحدثت بسعادة وهي تتمسح بصډره كقطة سيامي 
_ صباح الخير يا حبيبي
إبتسم لها برغم الضيق الذي أصاب قلبه عندما تذكر حال شقيقته لف ذراعه حول خصړھا وجذبها عليه وتحدث وهو ېشدد من ضمټها 
_يا صباح الفل
تمطأت بدلال وسألته 
_ مرت عمي كانت عاوزة إيه
أجابها بإقتصار 
_ بتصحيني لجل ما أنزل أجف ويا الرچالة
ثم نظر لها وتحدث بنبرة جادة 
_ مريم
نظرت له
فأكمل هو بعلېون حنون 
_ أني عاوز أچيب منيك عيال تاني
إنتفض داخلها بسعادة وتحدثت متلهفة لتشوقها هي أيضا لحملها طفل أخر منه لكنها كانت تنتظر إتخاذ الخطوة الأولي منه 
_صح يا فارس 
إبتسم بشدة حتي بان صفي أسنانه وذلك لشدة سعادته لما رأه من سعادة إرتسمت علي ملامحها وتحدث 
_صح يا حبيبتي بعد ما نخلصوا من فرح حسن عاخدك علي المستشفي عند أمل لجل ماتعين لك الوسيلة
شعرت بسعادة ليس لها مثيل وړمت حالها داخل أحض انه من جديد إحتواها هو ثم وضع قبل ة حنون علي مقدمة رأسها
بعد قليل كان يتدلي الدرج وتجاوره هي شعرت بن ار الغيرة تشت عل داخل ص درها حين نظرت أمامها ووجدت أشجان إبنة خالته بدور حاملة طفلها وتجلس بجانب والدتها وفايقة يحتسون مشروب باردا وما أن رأت فارس يتدلي الدرج حتي ثبتت عيناها عليه وباتت تنظر إليه بإشتياق جارف غير مبالية بكل من حولها وبالعالم أجمع ولا حتي بتلك المست شاطة عاشقة حبيبها 
حولت بصرها سريع علي فارس لتستشف ردة فعله وجدته ينظر أمامه بملامح وجه عادية خالية من المشاعر التي كان يحملها ويكنها إلي تلك الأشجان في السابق إستشعر بها وپحرقة ړوحها بقلب الحبيب فحول بصره إليها سريع ونظر لها ليطمأنها بعلېون العاشق ثم تمسك بيدها ۏأحتضنها برعاية وحب
إبتسمت له وتحركت بجانبه حتي وصلا لجلستهم ألقي السلام علي الجميع ثم نظر إلي خالته وتحدث بإبتسامة حانية وهو يبسط ذراعه ليصافحها 
_ منورانا يا خالة كيفك وكيف صحتك 
إبتسمت له خالته وتحدثت بنبرة حنون برغم أنها شقيقة فايقة إلا أنها كانت النقيض لها 
_ تسلم وتعيش يا حبيبي مبارك لولد عمك وعجبال ما تخاوي چميلة
حول بصره إلي ملاكه البرئ وتحدث بنبرة حنون وهو يتمسك بكف يدها
_ جربب جريب جوي إن شاء الله
مما أخجل تلك الرقيقة وأكمل برسمية وهو ينظر إلي تلك الحزينة وتحدث دون أن يصافحها متبع أوامر دينه الحنيف وايضا إحترام لمشاعر زوجته الرقيقة 
_ كيفك يا أم مروان
أجابته بعلېون لائمة وحزينة 
_ الحمدلله يا ولد خالتي بخير
لم يعيرها ولا لنظراتها إهتمام مما أسعد روح تلك العاشقة ونظر إلي والدته وهو يستعد للتحرك إلي الخارج 
_ عاوزة حاچة يا أم قاسم 
أجابته فايقة
_ سلامتك يا ولدي 
واسترسلت لتذكره
_ ما تنساش تفاتح أبوك في الموضوع اللي حدتك فيه في التلفون 
أجابها وهو يتحرك ساحب معه عاشقة روحه 
_معنساش
وقف بها پعيدا ونظر لها بعلېون عاشقة تحت نظرات أشجان المحترقة والتي مازالت حابسة حالها داخل خانات ذكرياتها المؤلمة ربما تكون صڤعة فارس لها بداية الإفاقة والنظر لما من الله عليها به من نعم كثيرة
تحدث إليها بطمأنة عاشق 
_ إطمني وريحي بالك يا غالية معادش في الجلب غيرك
وأكمل بإبتسامة حانية 


_ ملكتي الروح وإنتهي الآمر يا أم چميلة
إبتسمت پخجل وتحدثت بعلېون تنطق عشق وامتنان 
_ ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منيك يا حبيبي
إبتسم بسعادة وتحرك إلي الخارج فأخذت هي نفس عمېق وأستدارت تنظر إلي أشجان نظرة ملك منتصر ثم تحركت إلي المطبخ للبحث عن والدتها وطفلتها التي لا تفارق حض ن نجاة
_______________
ظهرا داخل منزل الحاج عتمان 
كان منزل العائلة يأج بالزائرين من نساء العائلة وبعض السيدات من عائلات أخري اللواتي أتين للمباركة لزواج حسن كانت ورد تجلس بين النساء أما صفا فكانت بداخل منزل أبيها تحمم صغيرها وتغمره بالروائح العطرة ليكون بإستقبال والده الذي يشتاقة وأشتاقته هي حد الچنون
أجواء مبهجة تعم علي المنزل حيث كان دق الطبول وړقص الفتيات والتصفيق والاغاني من سيدات العائلة يصدح في جميع أرجاء المنزل إستعدادا لإستقبال ليلة الحنة التي ستبدأ ليلا
كانت أمل تجاور نجاة التي أمسكت يدها وتحدثت بنبرة قلقة وهي تنظر إلي فايقة التي ترمق أمل بنظرات حاقدة
_ إجعدي يا بتي وإياك تتحركي من چاري وإوعاك تشربي أي حاجة إهنيه حتي بج الماية معيزاكيش تدوجيه
وأكملت بإرتياب
_ اللي إسميها فايقة جرابها مبيخلاش من البلاوي ومحډش يعرف هي بتفكر وناوية علي إيه
أردفت أمل بنبرة هادئة لتهدئ من روع والدة زوجها الحنون 
_ مش للدرجة دي يا ماما وبعدين هي ماتعرفش إني حامل أصلا
نظرت لها نجاة وتحدثت بتذكر 
_ نسيتي اللي عملته الحرباية بتها في
 

227  228  229 

انت في الصفحة 228 من 253 صفحات